غزة وحدها تتصدر عناوين الأخبار لدى الوكالات المحلية و الدولية، و الجميع يعد القتلى كعمل روتيني يومي لا أكثر، ربما بحكم العادة لأن المعركة المستمرة منذ 93 يوما لا تعطي لأحد الوقت ليتعاطف أو يفكر في أسماء عشرات القتلى الذين يعلن عنهم يوميا، بل بات الجميع يتعامل مع الخبر بطريقة روتينية وبما يتم تغيير التاريخ وعداد الأيام فالتفاصيل متشابهة، لأن القصف هو القصف والموت هو الموت في النهاية.
وكالعادة وكما كل يوم منذ ثلاثة أشهر، تواصل إسرائيل عملياتها الواسعة برا وبحرا وجوا في قطاع غزة لليوم الـ 93، ولأن بنك الأهداف ربما نفذ فإن البنى التحتية و المدنية باتت تدفع ثمنا باهظا لاستمرار هذه الحرب العبثية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا فجر اليوم، وأصيب 50 آخرون في قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قتل 4 فلسطينيين، بينهم سيدة في قصف طال مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط القطاع.
وقتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للطيران الإسرائيلي استهدف تجمعاً سكنياً لجأ إليه نازحون في رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 22722 قتيلا و 58166 جريحاً.
وفي الضفة الغربية قتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طائرة مسيرة مدينة جنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية مدينة جنين من شارع جنين نابلس، واعتدت على الفلسطينيين في مناطق عدة بالمدينة، فيما قصفت طائرة مسيرة مجموعة من الفلسطينيين قرب دوار الشهداء، ما أدى لمقتل 6 منهم وإصابة آخرين.
اترك تعليقاً