عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد امحمد عون والوفد المرافق له، اجتماعاً بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، مع جوشو هرس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شمال أفريقيا، وجرمي برندت مسؤول شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وباترك بول مسؤول الملف الليبي بمكتب الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، وجفري هوليس نائب مدير مكتب شؤون شمال أفريقيا.
وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالوزارة، فقد قدم عون نبذة عن تاريخ قطاع النفط والغاز بالدولة الليبية والقوانين الناظمة لعمل قطاع النفط ومراحل تطوره وصلاحيات الوزارة والمؤسسة والحكومة ووضوحها في هذه القوانين وكذلك الإمكانات الكبيرة الموجودة بالبلاد من الثروات النفطية وغيرها.
وأعطى عون كذلك نبذة عن رؤية وزارة النفط والغاز لمستقبل القطاع وأن يكون مبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة أساس نشاطه وطرق تطويره واستغلال العائدات النفطية لتطوير الدولة الليبية والانتقال السلس للطاقات البديلة.
ونظراً لتطلعات المجتمع الدولي للحد من التلوث وأن تكون سنة 2050 هي بداية الحد الأدنى من التلوث وأن عمر النفط الافتراضي أصبح قصيراً، أكد الوزير على أهمية أن تلعب التقنية والخبرة الأمريكية دوراً للإسراع في استكشاف المناطق التي لم تستكشف وتطوير الحقول النفطية واستغلال الاحتياطي من النفط والغاز الصخري الذي يمكنه المساهمة في تلبية احتياجات السوق الدولية وكذلك استخدام التقنيات الأمريكية في استغلال كميات الغاز التي تُحرق الآن.
وأشار وزير النفط والغاز إلى أن الوزارة تعمل على تقديم تصور ومراجعة كاملة لنشاط القطاع بما يُحقق مبدأ الشفافية من خلال طرف محايد ذو خبرة عالمية وكفاءة عالية.
وأكد الجانب الأمريكي على الدعم الكامل لرؤية وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية لتكريس مبدأ الشفافية ومحاولة دعم السوق العالمي من النفط والغاز من دولة ليبيا وتطرق كذلك للإسراع في الانتخابات وأثنى على عرض الوزير وأكد دعم الإدارة الأمريكية لمبدأ الشفافية وأن يتم استغلال عائدات النفط لخدمة الليبيين.
كما أكد الجانب الأمريكي أن الإدارة الأمريكية لا تمانع في تقديم العون الفني والعملي من خلال شركاتها والقنوات ذات الاختصاص في مجال النفط والغاز.
وبدأ وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية والوفد المرافق له، يوم الثلاثاء، زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية تستمر 8 أيام، لمقابلة عدد من المسؤولين في مجال الطاقة والمجالات ذات العلاقة وبعض رجال الأعمال وذلك لبحث فرص التعاون والشراكة في مشاريع وخطوات تطوير عمليات قطاع النفط والغاز في ليبيا.
اترك تعليقاً