رفعت الهيئة الطرابلسية وتنسيقية مدينة الزاوية، عريضة للمجلس الرئاسي ومجلس النواب بطرابلس، والمجلس الأعلى للدولة، بشأن الأوضاع المستجدة في البلاد.
وقالت الهيئة في العريضة، التي قدمت اليوم السبت: “نظراً لما تتعرض له مدينة طرابلس ومدن الغرب الليبي من عدوان مسلح، واجتياح لوباء كورونا، فإننا نضم صوتنا لمطالب مواطنينا الذيم يناشدون بالاستقرار”.
وجاء في العريضة: “نطالب السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بممارسة وتبني سياسات بناءة وذات جدوى لحل العديد من القضايا في الجانب السياسي أو الخدمي أو الاقتصادي أو العسكري في زمن الحرب والسلم”.
وتابعت الهيئة الطرابلسية: “نطالب مجلس النواب طرابلس والمجلس الأعلى للدولة أن يقوموا بمسؤولياتهم كاملة كممثلين للشعب الليبي، كما نطلب من المجلس الرئاسي، أن يكون حازما وغير متساهل في التصدي للعدوان، مضيفاً ذلك بتسخير جميع الإمكانيات للمعركة حتي نستطيع هزيمة عدونا عدو الدولة المدنية”.
وأضافت الهيئة في العريضة: “أننا ندعم البلديات في مطالبها التى تمكنها من ممارسة مهامها على أكمل وجه”.
وأشارت العريضة إلى “على المجلس الرئاسي أن يفعل الآليات لمكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة، وقالوا إن ليبيا تحتل مرتبة متقدمة في الفساد الإداري والمالي.
فيما نصت العريضة على أن تُخصص الميزانيات أولوية للبلديات، مشيرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرت قوات حفتر، وأن تكون مسؤولية تحت مسؤولياتهم وليس مسوؤلية الحكومة الليبية.
من جانب آخر ذكرت العريضة، أنه على وزارة الصحة ولجنة الأزمة مع تفشي وباء كورونا التعامل بكل وضوح وشفافية مع هذا الأمر، وأن المبالغ المالية التب تُصرف لمكافحة الجائحة يجب أن يمر بديوان المحاسبة والرقابة الإدارية وهيئة مكافحة الفساد.
كما جاء فيها، “نطالب وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المدنية وضد عسكرة الدولة بتكثيف الجهود الإعلامية للتصدي لأكاذيب العدو في إعلامه المُضلل”.
وأدانت العريضة الأعمال القذرة ولا إنسانية التي تقوم بها قوات حفتر بقطع مصادر المياه والطاقة عن السكان في مدن غرب ليبيا وطالبوا باتخاذ إجراءات حاسمة لمعاقبة العدوان.
وأخيراً، قدموا تحية للأطقم الطبية التي تبذل كل الجهود في مكافحة فيروس كورونا، وأشادوا بصمود أبطال عملية بركان الغضب الذين يدافعون عن العاصمة، وباركوا عملية عاصفة السلام والسلاح الجوي في ضرباته الأخيرة الموفقة على عناصر حفتر.
اترك تعليقاً