أفادت صحيفة جزائرية بأن عبد الله السنوسي، لجأ إلى حماية حركة التمرد المسلحة الجديدة في شمال مالي، بينما تمكن المتحدث السابق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، من الاستقرار في النيجر.
وذكرت صحيفة “الشروق اليومي” في موقعها الالكتروني مساء الاثنين انه بات في حكم المؤكد لدى عدة أجهزة أمن في المنطقة أن السنوسي، “لجأ إلى حماية حركة التمرد المسلحة الجديدة في شمال مالي، التي تتشكل نخبتها الأساسية من عسكريين سابقين في الجيش الليبي، تنحدر أصولها من الأقليات العربية التي تقطن شمال مالي، فروا من ليبيا بعد سقوط النظام حاملين معهم معدات عسكرية ثقيلة وخبرة عسكرية كبيرة”.
وأضافت الصحيفة أن السنوسي حظي بحماية قائد التمرد، العقيد الليبي المالي الأصل محمد نجم، في حين تمكن المتحدث السابق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، من الاستقرار في النيجر،التي لجا إليها الصيف الماضي الساعدي نجل القذافي.
من جهة اخرى،كشفت “الشروق اليومي” أن سفير ليبيا السابق في الجزائر، عبد المولى سالم الغضبان، يواجه ملفا قضائيا ثقيلا أعدته السلطات الجديدة في طرابلس التي اختبرت قبل أيام رد فعل الجزائر على طلب وشيك بتسليمه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر اطلعت على تلك الاتصالات، قولها إن مسئولين ليبيين تحدثوا لنظرائهم الجزائريين عن نيتهم إرسال مذكرة تطالب الجزائر بتسليم الغضبان لمحاكمته في عدة قضايا يواجه فيها السفير اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
اترك تعليقاً