كشف محلل عسكري عن أهداف الزيارات المتكررة لنائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف إلى معسكر الرجمة واجتماعه مع خليفة حفتر، مشيرا إلى أنها تهدف إلى ضمان استمرار الدعم اللوجيستي وتأمين وصول الأسلحة والإمدادات عبر ميناء طبرق البحري.
وأوضح المحلل العسكري عادل عبد الكافي أن من بين أهداف هذه الزيارات أيضاً إعطاء الأوامر لحفتر بالاستمرار في التنسيق مع قيادات الفيلق الروسي الإفريقي على الأراضي الليبية، وتأمين وصول الأسلحة والإمدادات عبر ميناء طبرق، وتمريرها إلى قاعدة براك الشاطئ، وقاعدة الجفرة العسكرية، الخاضعتين لسيطرة الفيلق الروسي.
وأضاف عبد الكافي أن روسيا تحصلت على مواقع استراتيجية في ليبيا، لم تكن تحلم بالحصول عليها، مشيراً إلى أن الفيلق الروسي يُشكل مخاطر على ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، فنهج روسيا هو توسيع رقعة الصراع ونشر الأسلحة، ودعم عمليات التمرد.
وأكد عبد الكافي أن هناك تكليف مباشر من نائب وزير الدفاع الروسي، بقيادة الفيلق الروسي الإفريقي، والذي من خلاله ستتجه روسيا لتعزيز مواقعها في إفريقيا والمواقع المتواجدة بها، مشيراً إلى أن نائب وزير الدفاع الروسي يستطيع أن ينفذ ما تتطلع إليه روسيا وبوتين على وجه التحديد.
وتأتي هذه الزيارات في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها في إفريقيا، بينما تحاول الدول الغربية الحد من ذلك.
اترك تعليقاً