صرح الدكتور عبدالله علي المقرحي رئيس اللجنة العليا لتنسيق ورشة العمل الدولية التي ستقام في مدينة طبرق من 17 -19 ابريل الجارى تحت شعار “طبرق الوجه المشرق للمستثمرين” بأن فكرة المؤتمر جاءت بعد تجميع بعض المعلومات عن المقومات الاقتصادية والسياحية في ليبيا ككل من رأس جدير إلي أم ساعد .
يختص هذا المؤتمر عن مقومات طبرق فقط السياحية وتتمثل في سياحة الصحراء وسياحة االشواطي وسياحة الحرب التي تميز منطقة طبرق عن باقي المدن الليبية فهناك العديد من المقابر لجنسيات مختلفة وهناك غرفة عمليات الحرب العالمية الثانية لرمل وتمتلك هذه المنطقة عوامل تشجيع سياحية عالمية مثل كهف تغطيه شجرة التين أسمه قويدر والذي تم أستخدمه كمستشفي ميداني للقوات البريطانية أبان الحرب العالمية الثانية.
ذلك إلي جانب شواطيء البردي الجميلة القريبة من الحدود المصرية والتي تعانق فيها الكهوف المياه الصافية الزرقاء وفي البردي يوجد رسومات السجين الفنان العالمي جون بريل والتي تم أسره أبان الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1942م حيث رسم لوحة علي جدران سجنه أصبحت هذه اللوحة مزار لكافة الفنانين التشكيليين في العالم بالإضافة إلي ميناء طبرق التاريخي والطبيعي والتي تتمثل فيه ثمانية مقومات منها ميناء الحاويات وميناء صيانة الأحواض الجافة وميناء صيانة سفن الصيد مرسي لليخوت وميناء نفطي وميناء تجاري وميناء للصيد البحري وتمثل طبرق 30% من النفط في ليبيا يتم تصديره عن طريق طبرق وهذا ما يمكن أن تبني عليه مصفاة يمكن أن تقدر ب- 300000 برميل بردي تغطي ليبيا وجنوب أوربا كما يوجد خامات لمصانع الاسمنت.
و اشار المقرحي إلي أن ليبيا غنية بالثروات ، لافتا إلي كونه من مدينة طبرق وأحد سكان هذه المدينة التي يعتز بها ، و من هنا انبثقت فكرة ورشة العمل الدولية و تم توجيه الدعوة لهذا المؤتمر للعديد من الشركات المحلية والعربية والدولية بالإضافة إلي الهيئات الدولية ورجال السلك الدبلوماسي والشركات العالمية من أمريكا وكندا .
شكرا يا استاد ونتمنا من ان ينفذ هذا الكلام فعلا لنا ملينا الانتضار