كشف المتحدث السابق باسم مديرية الأمن في بنغازي، الملازم طارق الخراز، حدوث تجاوزات كبيرة بمديرية الأمن بـ”بنغازي”، مشيرًا إلى أن سياسات وزارة الداخلية ما زالت تمارس بالأسلوب نفسه، وأن رجال الأمن أصبحوا مكتوفي الأيدي أمام القيادات وصناع القرار.
وقال الخراز: إنه تم تمليك 2000 سيارة للمديرية استخدمت في الاستعمال الشخصي، في الوقت الذي لا يملك فيه رجال الأمن في الشوارع الإمكانات اللازمة للعمل، وأضاف أن أربعة آلاف شرطي تغيبوا عن العمل دون متابعة.
وتحدث الخراز، خلال استضافته في قناة “ليبيا الأحرار”، الاثنين، عن الموازنة التي رصدت للمديرية والمقدرة بـ 17مليون دينار؛ حيث أكد أنه لم يصرف منها دينار واحد لحل الأزمة في المدينة، مشيرًا إلى أن الموازنة صرفت في أشياء وهمية وسيارات قدمت إلى أشخاص لا علاقة لهم بمديرية الأمن، أيضًا قسم المرور في مدينة بنغازي، والمكون من 400 عسكري لهم 90 سيارة دورية أو أكثر ملكت سياراتهم لمصالح شخصية.
وقال الخراز: إنهم وطيلة ثلاث سنوات يطالبون بكاميْرات مراقبه لبنغازي أسوة بطرابلس، حيث تم صرف الميزانية لبنغازي، ولكن هناك أنـاسًا سرقوها ويستخدموها لمصالح شخصيّة وللآنْ لم تـُركـب.
كما تحدث عن إقالة رئيس قسم النجدة في بنغازي، لأنه تحدث بشفافية عن واقع بنغازي وحدث على إثرها خلاف بينه وبين مدير مديرية الأمن كذلك تم حل قسم الإسناد الأمني على الرغم من نجاحه.
مؤسسات مخترقة
ودان الخراز إرجاع أصحاب السوابق والقضايا الجنائية في المؤسسة الأمنية، والذي قام اللواء الشهيد عبدالفتاح يونس بفصلهم وعددهم 8000 شخص وتمت إعادتهم وهم عبء حقيقي على المؤسسة الأمنية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن أجهزة الدولة مخترقة من قبل الجماعات المتطرفة، وأن أي شخص يقدم تقريرًا على المتطرفين يسرب تقريره ويقتل بعد كتابه التقرير مباشرة.
وشدد على ضرورة إبعاد الأشخاص غير الأكفاء من المديرية، مبينًا أن الأمر خلق نوعًا من التذمر وسط العاملين والشارع على حد سواء.
وأضاف “نحن نحتاج لرجل نزيه يقود المرحلة ويساعد في استتباب الأمن في المدينة”، مشيرًا إلى أن الفساد في وزارة الداخلية وصل بالوزير المكلف السابق الصديق عبدالكريم بترقية شخص من رئيس غرفة إلى مقدم، بالإضافة إلى ترقية أشخاص مقربين لرتبة ملازم حتى يتمكنوا من حضور دورات في بريطانيا.
إعادة هيكلة
ودعا الخراز إلى تعديل الهيكل التنظيمي بالمديرية وإيقاف المدير الحالي، الذي صدر قرار بإيقافه عن العمل قبل عام من قبل رئيس الحكومة المقال، على زيدان، لكنه لا يريد التسليم، موضحًا أن مديرية الأمن تدار بواسطة أشخاص أقل كفاءة على الرغم من وجود الأكفاء.
كما نفى تصريح الحكومة بأنها باشرت التحقيقات في عمليات الاغتيالات، مستشهدًا بأن النيابة الجنائية وقسم الأدلة والتحقيقات معطلان عن العمل، متسائلاً في الوقت نفسه أنه “بأي حق يتم تعطيل هذه الأقسام دون مبرر؟”
شكر للصحيفة على تجاوبها مع الجميع
أين الناس يوم 19 / 3 / 2011 في بنغازي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
أين الجيش والشرطة وصاعقة 21 و الصاعقة 36 وعناصر الاحتياط وغيرهم من الأجهزة الأمنية مثل مديرية الأمن والشرطة العسكرية والأمن الداخلي والخارجي والبحث الجنائي وقادة الجيش بداية من خليفة حفتر وبوخمادة وصلاح بوحليقة وغيرهم من رجالات الجيش وكل أفراد الأمن أين كانوا هؤلاء
يوم : 19 / 3 / 2011 ياناس ويا وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة الأركان بالله اجيبو على سؤالي هذا ؟؟؟!!!
في هذا اليوم الجميع اختفوا وعندما أعطوا الثوار منح ومبالغ مالية حضرو واستلموا بل استلموا مبالغ في تسجيلهم بعدة كتائب
المهم في ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 18 ﻣﺎﺭﺱ ﺳﻨﺔ 2011 .
و عبر إذاعة ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ قامت هذه الإذاعة بطلب نداء لكل أفراد الجيش وتكرر وتعاود وﺗﺬﻳﻊ
ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺠﻴﺐ ﻭﺑﻌﺪ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻘﺪﺕ الاذاعة وفقد الناس ﺍﻻﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ والصاعقة والشرطة
ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ إلي أبناء ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ إلى ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻨﻐﺎﺯﻱ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ لقوات القذافي و ﻟﻠﺮﺗﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ بقيادة جبران الورفلي وهذا الشخص يعرفوه الناس كثيرا .
وتكرر النداء إلي ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ وأبنائها ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ لكي يلبو النداء
بالفعل للأسف لم يأتي للبوابة سوى شباب لم يتدربوا على السلاح على الاطلاق الا في 6 او 7 ساعات بدون مبالغة وقادهم شباب لهم حس امني وعسكري متواضع وذلك بفضل من الله قبل كل شيء , حيث منا الله على بنغازي وسخر لها رجال مثل : الشيخ راف الله غمران السحاتي وبدوره قادة مجموعة والشيخ احمد بوختالة قادة مجموعة اخرى , والشيخ عبدالله بوزقية قادة مجموعة أخرى .
والشيخ سالم دربي كلف بمجموعة شباب درنة الاشاوس , وقد وتفرقوا حسب الخطة المتفق عليها مع بعضهم وباقي الثوار الآخرين مثل محمد الزهاوي واسامة العبيدي وغيرهم من شباب درنة وبنغازي نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكوا على الله أحد
فتم تلبية نداء الله قبل كل شيء
وللأسف في ناس كثيرين منهم عائلتي غادرت بنغازي الي الجهة الشرقية و أغلبية ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ايضا
و ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ الشهيد ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﻮﻧﺲ العبيدي قائد الصاعقة 36 للاسف يصرح و ﻳﻘﻮﻝ بل يؤكد انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟــﻠــﺮﺗـــﻞ , ﻭ ﺍﻥ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻋﺼﻴﺔ ولا نريدوا المواجهة ؟؟!!
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﻬﻢ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻭ ﻣﺠﻬﺰ ﺍﻱ
ﻗﻮﺓ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﺍﻟﺮﺗﻞ .
. ﻛﻤﺎ أنكره ﻭﺍﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺤﺎﺳﻲ .
ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺗﻞ ﻓﻲ ﻗﻤﻴﻨﺲ
أين ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ؟ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺑﻮﺧﻤﺎﺩﺓ ﻳﺴﺮﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﺮﻭﺡ لمنزله !!!!! وانا واحد من هؤلاء .
في الوقت ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ والمجرم سيف ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻳﻘﻮﻝ تأخر ﺍﻟﻮقت
ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ من الجيش والشرطة وغيرها ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ . ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻫﻞ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 19 ﻣﺎﺭﺱ 2011 ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺎﺭﻳﻮﻧﺲ
ﻭﻳﺼﻄﺪﻡ بأهل ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ وثوارها الذين سخرهم الله عز وجل لحماية هذه المدينة المباركة .
والطابور ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻳﻨﺸﻂ ﻭﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺭ
ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﻮ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ أكمل ﻭﺟﻪ ﻳﺆﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﺮﺗﻞ .
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ !!!!! اين ذهب الله اعمل
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ للقوات الخاصة ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ !!!!!!. لقد سرحهم العقيد الحاج ونيس بوخمادة
. ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﻧﻴﺲ ﺑﻮﺧﻤﺎﺩﺓ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺗﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺪﻳﻪ . ﺃﻋﺘﻘﻞ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻭﻟﻴﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﻮﻧﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﻤﺒﺮﺭﺍﺗﻪ .
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ
الثوار وكل شباب درنة وبنغازي ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ .
وأعضاء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻳﻮﻡ 18 ﻭ 19 ﻣﺎﺭﺱ / 3 / 2011
ﻗﺒﻞ أن يسخر الله صقور الجو وشباب بنغازي ودرنة وقوات فرنسية النيتو .
وقادة الجيش كما ذكرنا انكرو قدوم الرتل
بصراحة ولنكون واضحين باعلى درجة ربنا سبحانه وتعالى نصرنا على القذافي وقواته المجرمة بهذا اليوم وبباقي ايام الثورة لماذا ؟.؟
لأننا رجعنا وتبنا لله وكثرنا من الاستغفار والذكر والصيام
وألان للأسف الشديد رجعنا للوراء ليست خطوات بل مسافات , فشتان بين الايام الاولى من الثورة والان
نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويتقبل كل الشهداء في بلادنا وكل بلاد المسلمين
محدثكم / مختار علي
عسكري احتياط بالقوات الخاصة ( الصاعقة ) بنغازي
أحد شهود العيان الذي قال لنا العقيد الحاج ونيس بوخمادة ارحلوا لبيوتكم يعني روحوا لمنازلكم
والذي حاولنا أقناعة بضرورة الدفاع لبنغازي ولكن أنكر وقال لا وجود لرتل ..!!!!؟؟؟؟؟
الرقم العسكري : 6001
وشهد شاهد من آهلها …. وحاطين اللوم على القريب والبعيد