افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، المعرض السنوي لمدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بالعاصمة طرابلس.
وقال الدبيبة في كلمة له، إن حكومة الوحدة الوطنية تولي اهتماما خاصا بالثقافة والفن وفعَّلت مشروع صيانة مدرسة الفنون والصنائع ضمن مشاريع “عودة الحياة”، مؤكدا أن لغة الفن والجمال تتغلب على كل الظروف وتزدهر متى توفر الاستقرار والاهتمام.
من جانبه أثنى رئيس اللجنة العليا لمدرسة الفنون والصنائع عبد الحميد بيزان، على اهتمام الحكومة بتأكيد دور المدرسة في ترسيخ التراث غير المادي وإعادتها إلى مقرها الرئيسي.
وضم المعرض عددا من ورش العمل الجانبية للحرف والصناعات التقليدية المختلفة التي تقدم نموذجا لأقسام مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية.
وأنشأ العثمانيون عام 1899م مدرسة الصنائع نهاية الحكم العثماني الثاني للبلاد، وكانت تُعرف باسم “مكتب الفنون والصنائع” ويُديرها ضابط برتبة “يوز باشي”، لتعليم أبناء الأيتام وبناتهم الحرف والصناعات اليدوية، وجعلوا لها أوقافًا كثيرة، وكان يُعطى الطالب عند تخرجه كمية من النقود وبعض الأدوات ليبدأ حياة مستقلة جديدة.
صور… لقطات.. من معرض عودة الحياة لمدرسة الفنون والصنائع الاسلامية
تم النشر بواسطة مَدْرَسَة اَلْفُنُونِ وَالصَّنَائِعِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ في الأحد، ٣٠ يوليو ٢٠٢٣
افتتح رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة مساء اليوم المعرض السنوي لمدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بالعاصمة #طرابلس. وقال…
تم النشر بواسطة حكومتنا في الأحد، ٣٠ يوليو ٢٠٢٣
اترك تعليقاً