أكد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، أن الإساءة للنبي محمد ﷺ “ليست حرية رأي بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية”.
وقال شيخ الأزهر في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءة لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأي، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهم قاصر للفرق بين الحق الإنساني فى الحرية والجريمة فى حق الإنسانية باسم حماية الحريات”.
نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف،…
Gepostet von أحمد الطيب am Donnerstag, 3. September 2020
هذا وطالب الأزهر الشريف، المجتمع الدولي بموقف تجاه إعادة مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، نشر رسوم مسيئة للرسول محمد ﷺ في عددها الصادر أمس الأربعاء.
وقال الأزهر في بيان، إن مرصده لمكافحة التطرف رصد إعادة مجلة “شارلي إيبدو” نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في عدد أمس الأربعاء.
وأشار إلى أن “الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة (..) يؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويعد استفزازا غير مبرر”.
وطالب “المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم”.
في سياق متصل، قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إن “إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين”.
وأوضح المرصد في بيان للدار أن “الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلي إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، بين فترة وأخرى”.
وقال إنه “في 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبي محمد (..) وأعادت نشر الرسومات في 2011 و2015، قبل مهاجمة مبني الصحيفة”.
ودعا المرصد “البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات”.
كما دعا “عقلاء العالم للإسراع إلى التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يدفع العالم كله نحو الصدام”.
وأعلنت الصحيفة الساخرة، يوم الثلاثاء، نيتها إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد ﷺ، قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015؛ وأسفر عن 12 قتيلا من موظفيها.
وفي افتتاحية بعنوان “لن نستسلم أبدا”، كتب رئيس تحرير “شارلي إيبدو” لوران سوريسو: “نعيد نشر الرسوم لأن الأمر ضروري بالنسبة لنا، مع بدء محاكمة المتهمين في هجمات يناير”.
وتنظر المحكمة الفرنسية اتهامات بحق 14 بينها تنفيذ هجمات في 7 يناير 2015 على الصحيفة في العاصمة الفرنسية باريس.
#مرصد_الأزهر يستنكر إعادة نشر «شارلي إيبدو» رسومًا مسيئة لرسول الإسلامويحذر: ترسخ للكراهية وتعرقل الجهود المبذولة في…
Gepostet von الأزهر الشريف am Mittwoch, 2. September 2020
اترك تعليقاً