شركة “ليغو” الدنماركية العملاقة لصناعة الألعاب حققت أرباحا قياسية خلال عام 2020 الذي اتّسم بتدابير تقييدية أجبرت سكان العالم على البقاء في المنزل لفترات طويلة. وفقا لفرانس برس.
وارتفع صافي الأرباح 19% العام الماضي وبلغ 9,9 مليارات كرونة 1,3 مليار يورو، وهو رقم قياسي للمجموعة.
كذلك، ارتفع حجم المبيعات 13% ووصل إلى 43,7 مليار كرونة، واشارت المجموعة إلى أنها زادت حصتها في السوق العالمية رغم فيروس كورونا الذي أدى إلى إغلاق موقت للمصانع في الصين والمكسيك ما تسبب في ارتفاع تكاليف التسليم.
ونمت المبيعات في كل أنحاء العالم، ويعود ذلك خصوصا إلى زيادة حجم التجارة الإلكترونية إضافة إلى افتتاح 134 متجرا جديدا من بينها 91 في الصين حيث تعتزم الشركة توسيع وجودها.
ورغم الطفرة في المبيعات الإلكترونية، تخطط المجموعة التي تتخذ في بيلوند (غرب الدنمارك) مقرا، لفتح 120 متجرا إضافيا خلال العام الحالي بما فيها 80 متجرا في الصين.
وفضلا عن منتجاتها الكلاسيكية التي ما زالت بين أكثر المنتجات مبيعا، تعتمد ليغو على الألعاب الرقمية والتفاعلية وبالتالي مزج البناء قطع الليغو البلاستيكية والواقع المعزز.
وبعد إعادة هيكلة شاملة في العام 2017، بدأت المجموعة تغيير الوسائط المتعددة مع التحول نحو الاستدامة، وهي تسعى لأن يكون معظم إنتاجها بمواد مستدامة بنسبة 100% بحلول العام 2030.
وأعلنت المجموعة في سبتمبر الماضي، عزمها التخلي عن استخدام أكياس البلاستيك واستبدالها بأخرى من الورق، في إطار خطة واسعة لتحييد أثر الكربون في عمليات التصنيع بحلول نهاية 2022.
اترك تعليقاً