الخيال العلمي هو نوع واسع من أفلام السينما، وضمن هذا النوع تحتل أفلام الفضاء مكانًا بارزًا، فلا شيء يثير المشاعر أكثر من “المجهول”. وبطبيعة الحال لا شيء غير معروف أكثر من ظلام الفضاء واتساعه. هناك شيء يتعلق بالفضاء يجذبنا، فالبشر بشكل عام يبحثون عن الإثارة، والفضاء يعطينا هذه الإثارة.
أنتوني لوفريدو، شاب فرنسي في الـ30 من العمر قرر التحول إلى “كائن فضائي أسود”، ولتحقيق ذلك قام بقطع أذنيه وأنفه وشفته العليا، وبشق لسانه ليبدو كالثعبان.
التعديلات الكبيرة التي يقوم بها هذا الشاب الفرنسي، من مدينة مونبلييه الفرنسية والمقيم حاليا في إسبانيا حيث يقوم هناك بعمليات جراحية على وجهه وجسمه لكونها ممنوعة قانونا في فرنسا.
لم تتوقف عند ذلك الحد. فهو عدل مقلتي عينيه وغطى جسمه بوشم أسود ليظهر بمظهر كائن أسود فضائي من كوكب غير كوكبنا.
كما أنه قال مؤخرا إنه يسعى إلى إضافة تعديلات أخرى، موضحا أن التعديلات التي قام بها حتى الآن لا تتجاوز نسبة 16% مما يرنو إليه.
أصبح أنتوني نجم وسائل التواصل الاجتماعي، إذ بات يتابعه أكثر من 150 ألف شخص على ” انستغرام”، يقبلون بنهم على كل ما يكتبه وينشره من صور وانطباعات.
وردا على تساؤل متابعيه إن كان لا يشكو من التعديلات، كشق اللسان وقطع الأذنين والأنف والشفة العليا، قال أنتوني لصحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية: ” لم أشعر أبدًا بأي قلق داخلي ، فأنا أكثر شخص راض عن نفسه في العالم. حالفني الحظ أن أعيش الحياة التي أريدها ، وأن أفعل ما أريد جسديًا ، هذه حرية مطلقة ، لا أحد يمنعني. أنا سعيد للغاية، أفعل ما أريد بجسدي”.
اترك تعليقاً