وجه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة أمس انتقادات لتدخلات بعض الدول في الشؤون الليبية، وضعف المؤسسات السياسية، خلال زيارة لمدينة سبها هي الأولى منذ توليه منصبه.
حيث وصل سلامة إلى مطار تمهنت أمس، وسط إجراءات أمنية مكثفة، على رأس اللجنة الخاصة بالجنوب التي أنشأتها البعثة مطلع العام، وتضم أعضاء يمثلون الجوانب السياسية والإنمائية والإنسانية، وكان في استقباله عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية، قبل أن يتوجه إلى سبها للقاء أعيان ومشايخ وأكاديميين وفعاليات محلية من فزان.
هذا وقال المبعوث الأممي في كلمة ألقاها أن ما حصل عام 2011 لم يكن هو السيناريو الأفضل للتعامل مع الأوضاع في ليبيا، ورأى أنه كان يمكن أن يكون هناك سيناريو مختلف من الاهتمام الذي أعقب الأحداث، لكن هذا الاهتمام انخفض.
كما رأى سلامة أن ليبيا بحاجة إلى تعايش مشترك لكن لسوء الحظ أن المؤسسات التي تحكم ليبيا دون المستوى لأسباب عدة، أهمها أن الخلافات تعصف بها، وفي داخل كل من هذه المؤسسات يغلب الشقاق على المصالحة حسب قوله.
واعتبر أن هذا صحيح بالنسبة إلى المجلس الرئاسي للحكومة، ومجلسي النواب والأعلى للدولة، لذلك هناك حاجة للتفكير في البحث عملياً عن بدائل.
صحة النوم …. سلامتك يا سلامة …. هو انت كنت فين يا غرسان
رجال مصراتة الذي نعرفهم ويعرفهم الليبيين الشرفاء الذين لا يتركون خطيبة وليس دولة …وليس الذين عرفهم غسان سلامة ( الفتاة وهي تقيس ثياب فرحها، تكتشف شيئا غريبا في جسمها، يشخص الطبيب الحالة بأنه ورم، يخبر الخطيب بالأمر ويعفى من أي التزام، فيقبل الشاب بقضاء الله، ويصر على إتمام الفرح، فلا يجتمع على الفتاة أمران : مرض وفسخ الخطبة، ويتم الفرح ويعيش معها رحلة علاج طويلة قطعتها بفضل الله وعزيمة زوجها بشجاعة وثقة، وتسلم عائشة روحها البريئة إلى ربها راضية مرضية. هذه القصة آية من آيات الله في خلقه، يثبت بها الناس على الرضا بالقضاء والقدر، إنها قصة وفاء عاشتها المدينة بين : خالد سليمان بن راس علي وعائشة عبدالحميد المنتصر، تؤكد أن الرجال معادن، وأن الوفاء لا يخلو منه زمان. تقبل الله الفقيدة في جنات الخلد، وعظم الله الأجر لزوجها ولعائلتها”.