أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، “انتهاء الوجود العسكري لبلاده في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وبحسب موقع “ميدل إيست نيوز” أوضح القائد العسكري الإيراني، “أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.
وشدد سلامي على أن “إسقاط النظام الإسرائيلي ليس خارج قائمة الأولويات”.
في السياق، صرّح السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أن “السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل بشكل طبيعي، مع وجود نحو 10 آلاف مواطن إيراني في البلاد.”
وأوضح السفير الإيراني، أن “العمل القنصلي سيُستأنف بشكل كامل بمجرد تشكيل وزارة الخارجية السورية، كما شدد أكبري على أهمية احترام حقوق الأقليات والحفاظ على حرمة المراقد الدينية، مؤكدا أن هذه القضايا تُعد خطا أحمر بالنسبة لإيران ولن يتم التهاون فيها”.
اترك تعليقاً