علق رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المنعقد في طرابلس النائب أبوبكر سعيد، على تصريحات رئيس مجلس النواب بطبرق عقيلة صالح، اليوم الجمعة، خلال زيارته إلى الرباط المغربية ولقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وقال سعيد في تصري خاص لـ”عين ليبيا: “بعد تصريح السيد عقيلة صالح اليوم في المملكة المغربية الشقيقة ، ثلاثة نقاط مختصرة بشأن منح الثقة!”.
وأضاف: “النقطة الأولى.. هل من خسرت قائمته في جنيف يمكن أن يكون عادلًا ومحايدا، ويساعد في عقد جلسة شفافة للنظر في منح الثقة للحكومة، مسألة منح الثقة مسؤولية مجلس النواب مجتمعا وليست رئاسته التي سعت بكل ثقلها لتقفز للسلطة التنفيذية بعد فشلها في إدارة المجلس طيلة الستة أعوام الماضية”.
وتابع سعيد: “النقطة الثانية.. هل سوف يتكرّر مشهد عام 2016م وتقفل الأبواب مجدداً وتنطفى الأنوار ويُمنع الـعضاء من حقهم في التصويت على منح الثقة، وبالتالي نرجع للمربع الأول، نتمنى تحكيم لغة العقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية”.
وأردف عضو المجلس: “النقطة الثالثة.. في حالة ما تقاعست رئاسة مجلس النواب واستمرت في الضغط على الحكومة، وفشلت كافة الجهود لعقد جلسة بنصاب قانوني في أي مدينة ليبية متوافق عليها من قبل الأغلبية، ليس أمامنا إلا النظر في إحدى الخيارات الآتية؛ إمكانية استخدام تقنية التواصل عن بعد، كتقنية الزووم أو الاتصال المباشر لاستكمال عملية التصويت على الحكومة، هذه الوسيلة مستخدمة في عدة دولة خاصة بعد انتشار جائحة كورونا”.
وأشار سعيد إلى أنه في حالة تعذر عقد جلسة أو استخدام إحدى تقنيات التواصل عن بعد، يُمكن بعدها جمع أسماء من يرغب في منح الثقة للحكومة في مذكرة رسمية توجه لبعثة الأمم المتحدة ممهورة بتوقيع الأعضاء الموافقين.
واختتم حديثه بالقول، إنه في حال ما فشلت كافة الخيارات السابقة ما على البعثة الأممية إلا التوجه مباشرة لملتقى الحوار وفق خارطة الطريق المتفق عليها.
اترك تعليقاً