دخلت الولايات المتحدة وإيران، في سجال يوم الاثنين، حول احتمال تبادل السجناء، إذ حض مسؤول أمريكي “بسخرية” طهران على إرسال طائرة لاستعادة مواطنيها.
في وقت سابق، ذكر متحدث باسم الحكومة الإيرانية، أن بلاده عرضت “منذ مدة” مبادلة جميع السجناء الإيرانيين والأمريكيين، لكنها لا تزال تنتظر رد الولايات المتحدة.
وجاء الرد بأسلوب غير متوقع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين من القائم بأعمال نائب وزير الداخلية الأمريكي كين كوتشينيلي، الذي أصر على أن الولايات المتحدة، تحاول إعادة مواطنين إيرانيين إلى بلدهم.
وقال كوتشينيلي، المعروف بمواقفه المتشددة حيال الهجرة، عبر “تويتر”: “لدينا 11 من مواطنيكم وهم من الأجانب المتواجدين بصورة غير شرعية ونحاول إعادتهم إلى بلدكم”.
وتابع: “فجأة تقولون إنكم تريدون عودتهم. لم لا ترسلون طائرة مستأجرة ونعيدهم جميعا مرة واحدة؟”.
وأشار كوتشيليني، إلى أن بلاده تحاول منذ مدة إعادة العالم الإيراني سيروس أصغري، الذي تمت تبرئته في نوفمبر من تهم وجهتها له الولايات المتحدة، بسرقة أسرار بينما كان في زيارة ذات طابع أكاديمي إلى أوهايو.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن أصغري أصيب بكوفيد-19 أثناء احتجازه في الولايات المتحدة.
في مارس الماضي، أبلغ أصغري صحيفة “ذي غارديان”، بأن وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية تبقيه في مركز احتجاز في لويزيانا دون توفير خدمات الصحة الأساسية له، وترفض إعادته إلى إيران رغم تبرئته.
في ديسمبر الماضي، أفرجت إيران عن الأكاديمي الأمريكي شيوي وانغ، مقابل الإفراج عن العالم مسعود سليماني، وقالت إنها منفتحة على مزيد من عمليات تبادل سجناء.
اترك تعليقاً