تساءل مدير المركز القومي للبحوث والدراسات الدكتور طارق رمضان زنبو، عن دور الأجهزة الأمنية والسياسة الخارجية الليبية بعد انقلاب النيجر ودور مرتزقة “فاغنر” الروسية في هذا الانقلاب واقترابها بل وتلاحمها مع قواتهم المتواجدة في ليبيا خاصة الجنوب الليبي.
وفي مقال نُشِر في “عين ليبيا”، أشار د. طارق إلى أن الانقلاب العسكري في النيجر أثار العديد من التداعيات والتساؤلات وردود أفعال محليا وإقليما ودوليا.
وأضاف أن ما يهمنا في هذا السياق هو تداعيات الانقلاب على دول جوار النيجر وخصوصا ليبيا بظروفها الهشة وبالأحداث الخطيرة الجارية في الجنوب وتهديدات وتداعيات الهجرة ومحاولات التغير الديموغرافي وعدم سيطرة الدولة الليبية على كامل تراب الجنوب، حيث تتواجد العديد من الفصائل المعارضة لأنظمة دول الجوار والتدخل الدولي في محاولات لاستخدام الجنوب لتحقيق مصالح سياسية وتصفية حسابات مع دول أخرى.
ولفت د. طارق إلى أن الدور الليبي في خضم هذه الأحداث يجب أن يكون واضحا وجريئا بما يخدم مصالح ليبيا ويشارك في استقرارها.
وأردف قائلاً: “أعتقد أن الروس سيكونون أكثر حده في إدارة ملف الهجرة وسوف يعملون على ضخها إلى أوروبا عبر النيجر ثم ليبيا إلى أوروبا”.
واختتم قائلا: “يبقى السؤال بعد انتعاش الفاغنر واقتراب قواتها بل تلاحمها مع قواتهم المتواجدة في ليبيا.. ما هو الدور الليبي والسياسة الخارجية الليبية؟”.
اترك تعليقاً