عُلماء جامعة الأورال الفدرالية الروسية، ابتكرو مستحضرا هجينا فريدا له خصائص مضادة للفيروسات والأكسدة، يسهل كثيرا علاج الأمراض الفيروسية، ويمنع حدوث مضاعفات.
وتفيد مجلة Analytical and Bioanalytical Chemistry، بأنه وفقا لتوضيح علماء الجامعة، عند إصابة الجسم بعدوى فيروسية، قد تحدث عملية الإجهاد التأكسدي، المرتبط بالتكون المفرط لأشكال الأكسجين النشطة على المستوى الخلوي. وهذا يؤدي إلى نشوء بؤر الالتهابات ومختلف أمراض الرئة، التي تعقد مسار المرض وحتى تحوله إلى مرض مزمن.
وقد تمكن علماء الجامعة من جمع مواد مضادة للفيروسات والأكسدة في جزيء واحد. ووفقا لهم لا يوجد مثيل له في العالم اليوم.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن يلينا غيراسيموفا، من قسم الكيمياء التحليلية في الجامعة، “اتضح أنه عند تركيب هذه الجزيئات، تنخفض الخصائص المضادة للأكسدة في آلية نقل الإلكترونات، مقارنة بالمادة الأولية. ولكن آلية نقل البروتونات تزداد جدا. وإن استخدام هذا المستحضر الثنائي التأثير في العلاج، يزيد من فعالية علاج الأمراض الفيروسية”.
وقد استندت الدراسة على بيانات الفحص الشامل لمضادات الأكسدة، التي تسمح بدقة تحديد دور هذه المادة أو تلك في تبادل الأكسجين في الجسم. ويشير الباحثون، إلى أن دراسة نشاط المركبات الجديدة المضاد للفيروسات، أصبح ممكنا بفضل التعاون مع خبراء معهد باستر لبحوث علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في بطرسبورغ.
ويعتزم فريق البحث، مواصلة الدراسات المختبرية للمركبات الجديدة للعثور على “أفضل” مضاد للفيروسات ، وتحديد طبيعة التغييرات في خصائص مضادات الأكسدة عند تكوين جزيئات هجينة.
اترك تعليقاً