أكد وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين، أن رفع واشنطن لاسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر لا يرتبط بشيء واحد وإنما خطوات عديدة مكتملة مثل محاربة الفساد واكتمال المؤسسات الدستورية للبلاد.
وقال قمر الدين حول التوقعات برفع اسم السودان من هذه القائمة “ليس هناك قائمة متطلبات محددة لكي نقول حققنا هذا الشرط وبقي ذاك، بل هناك رصد عام، أي ينظرون إلى السودان بكونه شهد تغيرا سياسيا مع انتهاء العهد البائد”.
وتابع “هذه إحدى الأشياء الإيجابية، إذ كان هناك فساد ومشاريع اختلاس أموال وغيرها توقفت هذه الأشياء بقيام هذه الحكومة الجديدة، وحصلت تشريعات جديدة تجرم الفساد وتحاسب عليها وهذه إحدى المتطلبات”.
وأضاف قمر الدين “الأمر ليس مرتبط بشيء واحد بل هي خطوات عديدة مكتملة، منها محاربة الفساد، الحوكمة الراشدة، واكتمال المؤسسات الدستورية كل هذه الأشياء تدفع في سبيل قيام الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على السودان منذ عام 1997، متهمة الخرطوم بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في دول الجوار وانتهاك حقوق الإنسان.
وبعد عشر سنوات تقريبا تم توسيع العقوبات بسبب النزاع بإقليم دارفور السوداني، إلى أن جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغائها جزئيا في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
ويسعى السودان لرفع كامل للحظر الاقتصادي الأمريكي، وذلك من خلال تجاوز عقبة حذف اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
اترك تعليقاً