بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب على طرابلس المحروسة يمكن الآن القول – باطمئنان – إن ترهونة هي من تهاجم طرابلس، وبالتالي فإنها تقود حربا ضد المنطقة الغربية ستكون لها عواقب وثارات تاريخية، وستتحمل ترهونة لوحدها المسؤولية التاريخية لهذه الحرب وعواقبها على المدى الطويل، اجتماعيا وسياسيا.
منذ عامين كانت ترهونة توصف بأنها مدينة السلام والمصالحة، بل ويضرب بها المثل في تعايش أبنائها بوئام رغم الخلافات بينهم، فما الذي حدث حتى تحولت إلى مدينة ترسل الشر والدمار والقتل والأحقاد إلى طرابلس والمنطقة الغربية؟ كيف تحول أبناؤها إلى مجرد أرقام فقط لا قيمة لها في عدّاد القتلى والجرحى والمعوقين، أيعقل أن تسمح ترهونة بأن تكون ألعوبة في يد قتلة كصالح الفاندي ومحمد الكاني وغيرهما من شذاذ الآفاق وأصحاب السوابق والأزلام وتجار الدين المداخلة الذين جعلوا ترهونة رهينة لمغامرات إجرامهم البشع؟ ترهونة تعتبر نفسها شريكا لحفتر وليست تابعة له، تاريخها ومكانة قبائلها الاجتماعية لن يسمحا لها بأن تكون تابعة لأحد، وهذا أمر طبيعي، ولذا فإنها تتحمل لوحدها وزر قيادة الحرب على طرابلس، درو حفتر في ترهونة يقتصر فقط على الدعم بالسلاح والعتاد والأهم بالمرتزقة، وهذه الأخيرة ستكون وصمة عار في تاريخ قبائل ترهونة تُعيّر بها لأجيال القادمة ولن ينساها لها الليبيون.
ترهونة ستخسر كل شئ وبشكل بشع، ستخسر الحرب وستخسر حلفائها في غرب ليبيا وستخسر مكانتها الاجتماعية والتاريخية فيما يمكن أن نسميه “إقليم طرابلس” فالحرب ستنتهي عاجلا أو آجلا، وبهدوء سيتفرغ المؤرخون للكتابة عنها، ومازالت الفرصة سانحة لترهونة للتراجع عما ورطها فيه سفهاؤها لو كان فيها رجل رشيد.
الضريبة التي دفعتها ترهونة ومازالت ستدفعها من دماء أبنائها وسمعتها ستكون باهظة بشكل سيرهقها لعشرات السنوات القادمة، لأنها ستكون مدينة مهزومة ومنبوذة لإسهامها بقوة في نقض غزل النسيج الاجتماعي للمنطقة الغربية عبر رعايتها وشنها حربا أكلت الأخضر واليابس، ومازالت عجلة موتها دائرة حتى الآن.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
بن مادي وجماعته من القوة المساندة ترهونة ومحمد اطحيش ومن معه من القوة المساندة ترهوني والعلواني والقوة المساندة ترهونة والرقيعي والخيتوني والاصيبعي وشباب 28 مايو والقوة المساندة من ورفلية حتى هم ترهونة والجعفري والقماطي و والعجيلي والنايلي كل هؤلاء ترهونة وتتشرف ترهونة بأن تكون ام لكل هذه القبائل…لا اوريد ان احكي لك عن الجيش الليبي فهو مشكل من كل المدن والقبائل الليبية من على رؤوس المحاور الغزاوي البوزيدي المزوغي المنصوري القطعاني الأزهري المقرحي تفحص جيدا كل واحد من قبيلة هذه هي ليبيا لذلك ترهونة مع ليبيا اذا هي لا تخشى إلا الله ام انت فيبدو أنك لا تعرف ليبيا .
لا فض الله فاك أخي الكريم علي ، كل ما كتبت يجول في خاطر كل ليبي وطني شريف . شكراً
يا احمد خليفة …..لا انت با احمد ولا بخليفة … اين لقبك حتي نعرف من اي منطقة من ليبيا انت وحتي نعرف ما هو سر قيامك بالفتنة بين طرابلس و ترهونة ؟ نحن الطرابلسية عاشرنا اهل ترهونة منذ القدم ولم نري منهم الي الخير …لا شئ يدخل بين الظفر واللحم الا الوساخة ……. فمن انت ومن اين ؟ اذا عرف السبب بطل العجب … وعلي اي اساس تتحدث عن طرابلس فاعل مثل الكثير أمثال السويحلي و المشري وووووو غر اخرجوا انتم عن طرابلس بس
أحمد خليفة وفتحي بن خليفة !! هذه اسماءهم واشهرها : يعقوب ، سليمان ، عيسى ، موسى ، زكري ، سيفاو ، خليفة ، يوسف ، بينما إسم محمد نادر عندهم !!! لا حول ولا قوة إلا بالله . هل عرفتم من هم ؟
اسم احمد مذكور في القرأن ياعقبة بن ناافع.
من أين لك الصحافة والاعلام ؟ اسمك وكشختك توحي بأنك لست عربياً ، لذلك تصب جام غضبك على ترهونة العربية الشامخه الأصيلة . لن أضيع وقتي في الرد عليك لأنك وأمثالك لا تساووا مثقال جناح بعوضة حطت على ترهونة “النخلة” ، والقصة معروفة . المهم داخلين داخلين طرابلس ، حيا الله اللواء التاسع ترهونة ، حيا الله المنفور ، حيا الله عرب ليبيا !!!
لازم يكون عربي، ليبي مسلم يكفي . ياعنصري.
تحيا ترهونة .. يسقط الصعاليك