استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم الإثنين، رئيس وزراء جمهورية مالطا روبرت أبيلا والوفد المرافق له.
وشارك في مراسم الاستقبال، التي جرت بمقر مجلس الوزراء، كل من وزيري الخارجية والداخلية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسفير ليبيا لدى مالطا.
وجرت مباحثات بين الجانبين الليبي والمالطي، ضمّت وزراء الداخلية و الخارجية المالطيين، تم خلالها التطرق إلى عدة ملفات تهم البلدين.
وعقب اللقاء بين الجانبين عُقد مؤتمر صحفي مشترك، أكد فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عمق العلاقات والتعاون الثنائي في كافة المجالات، موضحا أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وبيّن رئيس الحكومة، أن مالطا لعبت دورًا مهمًا في حل النزاع في ليبيا من خلال تنظيمها عدة لقاءات بين الفرقاء الليبيين.
وأضاف بأن البلدين يعملان على فتح مجالات التعاون على المستوى الثنائي والإقليمي، مشيرا إلى التبادل التجاري واستئناف حركة الطيران كونها أهم هذه المجالات، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي لتقديم الخدمات القنصلية خاصة تقديم التأشيرة داخل ليبيا وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين المقيمين بمالطا وإعادة النشاط المصرفي مع البنوك المالطية إلى طبيعته، وغيرها من الخدمات المشتركة التي تخدم مصلحة البلدين.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء المالطي خلال المؤتمر الصحفي، الرئيس لزيارة جمهورية مالطا، مؤكدا على عمق العلاقات التي تربط البلدين.
وأشار إلى التعاون المشترك الذي تم بين البلدين في مجابهة فايروس كورونا، بالإضافة إلى مكافحة الجريمة.
وأعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، عن عودة حركة الطيران بين البلدين خلال الفترة القادمة، معبرًا عن سعادته باستئناف عمل سفارة بلاده في طرابلس خلال الأيام القادمة؛ لتكون جسرا للتواصل مع المواطنين الليبيين.
وأضاف أن حكومته تتطلع خلال الفترة المقبلة لتقوية العلاقات والتعاون المتبادل بين البلدين، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لـ ليبيا في عديد المجالات، خاصة الاقتصادية منها والأمنية.
اترك تعليقاً