بدئت الموجة الثانية من فيروس كورونا بالظهور بعدة دول منها ألمانيا وفرنسا.
وفي ألمانيا قالت، رئيسة اتحاد غرف الأطباء الألماني، “سوزانا يونا” إن بلادها بدأت بالفعل في مواجهة “الموجة الثانية” من تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وشددت “يونا” على ضرورة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والنظافة كشروط للحفاظ على النجاح الأولي التي حققته ألمانيا في احتواء أزمة انتشار الفيروس.
وحذرت “يونا” من أن رغبة البعض في العودة سريعاً إلى الحياة الطبيعية بعد فترة الإغلاق قد تعيق من قدرة ألمانيا على احتواء تفشي الفيروس.
وبحسب مانشرت شبكة “يورونيوز” الأخبارية، تأتي تصريحات يونا بعد عودة ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس في ألمانيا ليصل إلى 879 حالة أمس الثلاثاء و211,281 حالات منذ بداية ظهور الفيروس.
وسجلت ألمانيا تسع وفيات جديدة جراء الفيروس بنفس اليوم لترتفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 9,156 وفاة.
وأما في فرنسا تُظهر الحكومة الفرنسية تخوفاً من بدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس حيث تنبأ المجلس العلمي الوطني بإمكانية عودة ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى “مستوى عال” بحلول الخريف القادم.
وقال المجلس في بيان يوم الثلاثاء إن الفيروس “انتشر بشكل أكثر نشاطاً” خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغيره من “الإجراءات الوقائية”.
وأضاف البيان: “التوازن هش ويمكننا تغيير المسار في أي وقت إلى سيناريو أقل سيطرة مثل إسبانيا على سبيل المثال”.
وارتفعت أعداد المصابين الذين نقلوا لغرف الرعاية المركزة بالمستشفيات الفرنسية لأول مرة هذا الأسبوع منذ بداية انخفاضها في أبريل – نيسان الماضي.
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيه من التهاون في مواجهة ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس.
وقال: “أدعو كل شخص فرنسي إلى توخي اليقظة. تعتمد مكافحة الفيروس بالطبع على الدولة والمجتمعات المحلية والمؤسسات، ولكن أيضًا على كل واحد منا”.
اترك تعليقاً