اعلن رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي في مقابلة نشرتها صحيفة كومرسانت الجمعة ان سوريا وايران ستكونان على جدول اعمال القمة الروسية-الاوروبية، المقررة يومي الاحد والاثنين في سان بطرسبرغ، الى جانب مسألة حقوق الانسان.
وقال رومبوي انه “من الضروري مناقشة القضايا الراهنة مثل مكافحة الازمة الاقتصادية والمالية، والعنف في سوريا، وبرنامج ايران النووي”.
واضاف ان “مسألتي حقوق الانسان وسيادة القانون ستكونان على جدول الاعمال كما في القمم السابقة”.
وفي ما يتعلق بسوريا قال رومبوي انه “من الضروري وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين”، مضيفا ان “الاتحاد الاوروبي سيستمر في اتخاذ تدابير تقييدية ما دام القمع مستمرا”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برلين ثم باريس الجمعة، وسط تزايد ضغوط العواصم الغربية عليه من اجل ان يبدل موقف بلاده الداعم لسوريا.
من جهة اخرى تناولت المقابلة مع رومبوي مسألة الغاء نظام التأشيرة، والذي سيسمح بحرية تنقل الأشخاص بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب عبرت موسكو مرارا عن نفاذ صبرها لإقراره.
وحتى الآن يرفض الاتحاد الاوروبي بطريقة مبطنة هذا المقترح عن طريق فرض شروط من بينها الديموقراطية وحقوق الانسان.
وقال رئيس الاتحاد الاوروبي ان “السفر بدون تأشيرة هو هدفنا المشترك، ولكن يجب ان يتم استيفاء الشروط اللازمة”.
واشار الى ان “مجالات العمل الرئيسية هي تأمين الوثائق (الجوازات)، ومكافحة الهجرة غير الشرعية (عبر روسيا من دول اخرى)، والنظام العام (الجريمة)، والأمن والتعاون القضائي، اضافة الى العلاقات الخارجية، وخاصة حقوق الإنسان”.
واضاف رومبوي انه “من الواضح ان تحقيق ذلك سيستغرق بعض الوقت”.
وتتفاوض روسيا مع الاتحاد الاوروبي منذ سنوات لإلغاء تأشيرات الدخول الى منطقة شنغن.
كما يحاول الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، تماما كسابقه ديمتري ميدفيديف الذي يتولى رئاسة الوزراء حاليا، اظهار جهودهما للمواطنين الروس بخصوص تأمين حرية التنقل لهم في أوروبا.
اترك تعليقاً