أثارت دعوة الولايات المتحدة الأمريكة لتكشيل قوة دولية بحرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر ردود فعل مختلفة، لدى الأطراف المعنية في المنطقة.
واعتبر المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن أكثر خطورة بسبب الهجمات التي تشنها جماعة “أنصار الله”.
ونقلت رويترز عن كيربي قوله ” سيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة”.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أعلن مطلع هذا الأسبوع، أن بلاده تناقش مع شركائها إنشاء قوة بحرية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
وفي ذات الوقت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب توجهت بشكل رسمي إلى دول عدة، بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة لضمان حرية الممرات الملاحية بالمنطقة.
من جهتها حذرت إيران من أن الولايات المتحدة الأمريكية سـ”تواجه مشكلات كبيرة” إذا شكلت قوة دولية في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني “إن لدى طهران سيطرة في البحر الأحمر، و “كل الدول حاضرة فيه ولا يمكن لأحد المناورة هناك”.
وفي تعليق رسمي على هذه الإنباء عبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في تجنب التصعيد بعد هجمات “الحوثيين” بالبحر الأحمر
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي في أوسلو “إنه لا توجد حاجة لمزيد من التصعيد في المنطقة “.
اترك تعليقاً