أطلق عدد من النشطاء في مدينة بنغازي شرق ليبيا، دعوات للخروج مجدداً في مظاهرات، غدا الاثنين ضد الفساد والمفسدين.
وأوضح الناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن مطالبهم تتمثل في ضرورة محاربة كافة أشكال الفساد في كل المؤسسات السياسية والمدنية والعسكرية، وإجراء انتخابات مبكرة تضمن إزالة كل الأجسام الموجودة الحالية.
كما طالب النشطاء بتجميد أرصدة الفاسدين ومنع مغادرتهم البلاد إلى حين محاسبتهم، وضمان مدنية الدولة وسيادة القانون، حسب قولهم.
وفي سياقٍ ذي صلة، أعلنت منظمة “ليبيون مع الدولة المدنية”، تضامنها وتأييدها للدعوة للتظاهر السلمي يوم 21 من سبتمبر الجاري، التي دعا إليها بعض النشطاء في مدينة بنغازي، في كافة المدن والمناطق الليبية.
وبحسب بيان صادر للمنظمة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فإن هذه التظاهرة تُطالب بتحقيق مطالب الشعب الليبي الكريم في الحرية والحقوق المدنية وسيادة القانون، ومحاسبة الفاسدين وتجميد أموالهم ومنعهم من السفر.
كما تُطالب التظاهرة بإجراء انتخابات تضمن إزالة كافة الأجسام السياسية الموجودة، والتي أثبتت عدم قدرتها على حل أزمات البلاد القائمة، بحسب بيان المنظمة.
وطالبت المنظمة كافة السلطات المحلية والجهات الأمنية في جميع المدن والمناطق بعدم التعرض للمتظاهرين وتوفير الرعاية والحماية اللازمة لهم من كل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال، وفقاً لنص البيان.
يأتي ذلك في حين، انطلقت في وقت سابق، مظاهرة يقودها شباب منطقة سيدي حسين بمدينة بنغازي، وذلك تعبيرًا عن تردي الخدمات والأوضاع المعيشية بالمدينة.
هذا وتشهد بنغازي ومدن المنطقة الشرقية منذ أيام حالة طوارئ وتشديدا أمنيا، وذلك عقب الاحتجاجات التي شهدتها المدينة وعديد من مدن المنطقة الشرقية في الأيام الماضية ضد الفساد والمفسدين وتنديدا بتردي الأوضاع المعيشية، وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين.
اترك تعليقاً