اكتشفت مجموعة من الدراسات أن منع مستقبلات معينة في الدماغ يؤدي إلى نمو عظام قوية بشكل ملفت، حيث قام العلماء بمنع تأثيرات الإستروجين في الحيوانات تحت «المهاد»، الأمر الذي زاد من كتلة العظام بنسبة 80%، وذلك وفقا لموقع «medicalnewstoday».
وأجرى علماء من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، وجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بقيادة الباحث الرئيسي في الدراسة هولي انغراهام، دراسة حول كيف لنشاط الإستروجين في الدماغ أن يغير من عملية الأيض أثناء مختلف مراحل الحياة.
حيث كانوا يدرسون وظيفة الخلايا العصبية الحساسة تجاه الإستروجين تحت «المهاد»، هذا الجزء من الدماغ الذي يربط الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء، حيث يلعب الإستروجين تحت المهاد دورا مهماً في تنظيم العملية الأيضية، تماماً مثل مساعدته في التحكم بدرجات حرارة الجسم والجوع والنوم والتعب وإيقاعات الساعة البيولوجية.
وقام العلماء بمنع تأثيرات الإستروجين تحت المهاد الموجود في الحيوانات، وعندما قاموا بذلك، اكتسبت الحيوانات وزناً وأصبحت أقل نشاطاً، ومبدئيا افترض العلماء أن الوزن الإضافي قد يكون ممثلا بدهون غضافية أو أنسجة عضلية، ولكن بعد مزيد من التحريات اكتشفوا أن الوزن الإضافي كان ناتجاً عن زيادة في كتلة العظام، وبعض من الحيوانات قد زادت لديهم كتلة العظام بنسبة 80%.
وركز الباحثون في الدراسات التابعة على منطقة معينة من تحت المهاد والتي بدت هي التي تمتلك هذا التأثير على العظام «النواة المقوسة»، فإنهم يعتقدون أن هذه الخلايا تمتص الطاقة والموارد بعيدا عن نمو العظام التي بالإمكان استخدامها في أماكن أخرى من الجسم، وقد ظهر هذا الاكتشاف فقط في إناث الفئران.
اترك تعليقاً