كشف وزير الدفاع الفرنسي السابق تشارلز ميلون، أنّ الوضع في ليبيا تفجر بعد تدخل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في الأزمة الليبية، وهو ما اعتبره خطأ دراماتيكيا.
وقال ميلون في حديث مع صحيفة موند أفريك الفرنسية، إنّ الأضرار الجانبية الأخرى بعد وضع حد لنظام القذافي، هو السماح لروسيا بدخول أفريقيا، حيث أنّ موسكو الآن لديها حقول نفط كبرى في ليبيا.
وتابع ميلون أنّه عندما سقط القذافي عاد الأزواديون المجندون في الجيش الليبي إلى بلدهم الأصلي مدججين بالسلاح؛ ليشكلوا في شمال مالي النواة الصلبة للجماعات الجهادية وفق قوله.
واشار ميلون إلى أنّ وقت التدخل في السياسات الداخلية للدول الأفريقية قد انتهى، مؤكدا على ضرورة إطلاق مشاريع تنموية أوكلت لشركات فرنسية في إطار المساعدة في مالي ودول أفريقية أخرى.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً