زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول شريكة مناطق فلسطينية مُهددة بالتوسع الاستيطاني حول القدس الشرقية، وأكدوا معارضتهم الشديدة لسياسة الاستيطان الصهيونية.
وشارك في الجولة رؤساء بعثات وممثلو الاتحاد الأوروبي والنمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وهولندا والنرويج وألمانيا ورومانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.
وشددوا في نهاية الجولة على أن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأية تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف إن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة الممثلة هنا اليوم تشعر بالقلق إزاء استمرار التوسع الاستيطاني والتهديد المستمر بهدم الممتلكات والإخلاء الذي تواجهه التجمعات المحلية”.
وأضاف: “ندعو إسرائيل لوقف جميع النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها، في مناطق مثل هار حوماه وجفعات حاماتوس ومنطقة E1”.
وحذر من أن “هذه الخطط تشكل تهديدا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا وتكون فيها القدس عاصمة للدولتين ضمن رؤية حل الدولتين المتفاوض عليه، وبالتوافق مع المعايير المتفق عليها دوليا”.
اترك تعليقاً