أصدر 150 شخصية ليبية سياسية وثقافية واجتماعية بيانًا طالبوا فيه الأمم المتحدة بتجسيد التزامها بشعار “الملكية الوطنية” للملتقى الوطني الجامع، وذلك عبر احترام إرادة الشعب الليبي وتطلعاته، وعدم اختطافها أو الالتفاف عليها أو اختزالها في مشاريع أو صفقات مشبوهة.
وجاء في البيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، أنه بقدر ما سيكون نجاح الملتقى الجامع في التركيز على تمكين الليبيين من انتخاب جسم تشريعي يُشكل سلطة تنفيذية موحدة ويعالج الاستحقاق الدستوري انتصارًا لإرادة الشعب الليبي، فإن إقحام الملتقى في ما يسمى “ترتيبات انتقالية” سيكون خطأ فادحًا، يُعرض مستقبل البلاد للخطر، ويفتح الباب على مصراعيه لطعون في شرعيته ومآربه، بحسب البيان.
وأضافت الشخصيات الليبية في بيانها تقول:
“نحن اليوم أمام تخوفات حقيقية ومشروعة لدى قسم واسع من الليبيين من تحول الملتقى الذي تطلعنا إليه ودعمناه كآلية لتغيير جوهري في الصراع الدائر، إلى لقاء يبارك تلقائيا مشروع اقتسام سلطة بين أطراف لا تملك تفويضًا من أحد، ويحافظ على الوضع الراهن في صيغ جديدة لا تغير من أساسيات الصراع، ويحمل في طياته مخاطر إجهاض مشروع الدولة المدنية الديمقراطية”.
كما نوه البيان إلى أن هذه المخاوف تجد مبرراتها المشروعة في إصرار البعثة الأممية على ما وصفه بـ”الغموض الكامل من حيث غياب جدول أعمال متفق عليه بين الأطراف المشاركة، وقواعد إجرائية للملتقى، ومعايير لاختيار المدعوين.
وجددت الشخصيات السياسية والثقافية دعمها لانعقاد الملتقى الوطني الجامع وفقًا للمبادئ والمعايير التي جاءت في بيانها الصادر بتاريخ الـ4 من فبراير الماضي، داعية المجتمع الدولي إلى الالتزام بدعم التحول السلمي نحو الدولة المدنية الديمقراطية عبر إجراء انتخابات تشريعية تُمكن الليبيين من تقرير مصيرهم بعيدًا عن سياسة الإملاءات والانحياز الواضح لأطراف معينة والتي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار، وفقًا للبيان.
كلام جميل ولكن….. يا جماعة بعضكم من كانوا في الكراسي وبعضكم من هم معينيين كأعضاء لمجالس إدارة بسبب الزواج او والديهم علي الكراسي وبعضكم مقتابسين اسماء مدن لماذا لمن كانوا في الكراسي لم تعملوا لصالح البلاد والعباد و للذين متحصلين علي المناصب لماذا لا تتنازلوا عليها و تتحدثوا لوالديكم عن حب البلاد والعباد و مقتابسي اسماء مدن لماذا لا تتركوا طرابلس في حالها وتغير اسم جمعيتكم الي جمعية طالبي كراسي وشهره … وللتنبيه فقط هناك من كتب اسمه خطاء …هل هو لا يعرف اسمه ام ان احد اخر كتب اسمه … نحن لسنا ضد البائن ولكن ضد الهدف منه وبعض الاسماء الموقعة ان كانت قامت بالتوقيع … هزلت والله هزلت
انتم تعلمون بان القرار لا يتغير بائن وانتم تعلمون ان معظمكم استفاد من مخرجات الصخيرات ومن لم يكن لم يستطيع ان يغيره … فلماذا هذا البائن … هل هو رياء ؟
لي سؤال للجميع … ليس سر بان كل الشرائح من الشعب الليبي اما لا تريد الأحزاب … او لا تريد الاخوان وأما لا تريد البرلمان وأما لا تريد مجلس الدولة وأما لا تريد الرئاسي وأما لا تريد مخراجات الصخيرات وأما لا تريد المؤتمر الجامع وأما لا تريد جماعة القذافي وأما لا تريد الملكية وأما لا تريد فبراير ..واما لا تريد حفتر . ولكن الذي انا متاكد منه انهم كلهم مقتنعين ان الحل هو الانتخابات التشريعية والرئاسية و البلدية … الا المستفيدين من الواقع المزري