هدوءا حذرا بالتوتر ساد عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية أمس الأربعاء بعد قتال دام 5 أيام بين قبائل عربية وقبائل المساليت وأسفر عن مقتل العشرات.
وذكرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور أن 87 شخصا قُتلوا وأُصيب 191 منذ يوم السبت في القتال الذي اندلع في مدينة الجنينة. وهذا القتال هو تجدد لعنف تضمن اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى في وقت سابق هذا العام وفي 2019 في ظل تدهور الأمن في أنحاء دارفور. وفقا لرويترز.
وقال السكان لرويترز إن الشوارع أصبحت أهدأ أخيرا، حيث انتشرت القوات الحكومية لأول مرة منذ دعوة لفرض حالة الطوارئ يوم الاثنين. وسجلت المستشفيات دخول عدد أقل من الإصابات الجديدة.
لكن الوضع الإنساني في المدينة لا يزال خطيرا حيث ظل ألوف في الشوارع في حاجة لمأوى بعد حرق مخيم للنازحين خلال القتال.
وقال طبيب طلب عدم ذكر اسمه “الناس دي فترت (تعبت) بس والله”، في إشارة للمقاتلين، وأضاف “أو استراحة محارب زي ما قالوا”.
وأعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور تعرض المستشفيات والمسعفين لهجوم خلال القتال، وأن إمدادات الكهرباء والمياه في المدينة مقطوعة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن كل المساعدات الإنسانية توفقت بما في ذلك المقدمة لأكثر من 100 ألف من الفارين من القتال الذي اندلع في يناير 2021.
اترك تعليقاً