اتجهت كثير من المدارس فى ويلز، للتخلى عن المراحيض المنفصلة، وقررت استخدام مراحيض مشتركة للجنسين.
يتزايد عدد المدارس التى تتخلى عن المراحيض المنفصلة للجنسين، وتدعى أنها غير شاملة لأطفال متحوّلين جنسيًا، لكن بعض الفتيات يتجنبن الذهاب إلى المرحاض خلال ساعات الدراسة بسبب التوبيخ القاسى من الأولاد ونقص الخصوصية، وفقًا لما تناولته تقارير فى عدة صحف بريطانية منها “ديلى اكسبرس” و”ديلى ميل” و”ذا صن”.
وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن بعض الفتيات يتجنبن شرب الماء حتى لا يضطررن إلى استخدام المرحاض، فيما تدّعى منظمة “أصوات ويلز” النسائية، أن سلامة وكرامة الفتيات فى المدرسة مهملة، وأكدت أن التلاميذ وأولياء الأمور والموظفين، غالبًا ما يكونون محرجين للغاية من الشكوى من اللوم للجنسين، ودعوا إلى مراجعة السياسة.
وتقول وزارة التعليم، “على المدارس ضمان توفير مراحيض منفصلة للأولاد والبنات الذين تبلغ أعمارهم ثمانى سنوات أو أكثر، لكن منظمة “أصوات ويلز” النسائية، تعتقد أنه لم تتم استشارة التلاميذ وأولياء الأمور أو العاملين بالمدرسة بشكل كاف، كما كتبت إلى الحكومة الويلزية ومفوض الأطفال فى ويلز، نقلًا عن دراسة أجرتها جامعة وارويك، ما يظهر أن ما يقرب من أربع من كل عشر تلميذات عانين من التحرش الجنسى فى المدرسة فى ويلز وإنجلترا.
وكانت إحدى المدارس الأولى فى المملكة المتحدة التى تتبنى مراحيض للجنسين مدرسة ثانوية فى ستوكبورت، بالقرب من مانشستر فى عام 2000، وأكد مدير المدرسة، أن هذه الخطوة أدى إلى توقف عن التنمر والتخريب والتدخين، اعتمدت مئات المدارس هذا النهج، لكنها تسببت في جدل واسع بين جدلًا بين الآباء والموظفين والأطفال، حيث رفض البعض الحضور إلى المدرسة بسبب هذه الخطوة المثيرة للجدل.
اترك تعليقاً