كشف «موقع ميدل ايست أي» أنّ علاقة حفتر مع روسيا بدأت عام 2017 عندما التقى ممثلوه الملحق العسكري في السفارة الروسية بالسعودية، والذي يعتبر حلقة وصل بين الجانبين.
وذكر الموقع أنّه تحصل على وثائق تظهر أن البعثة الروسية في الرياض عملت حلقة وصل إقليمية بين حفتر ومبعوثيه مع موسكو في الاجتماعات رفيعة المستوى، وكذلك في صفقات بيع السلاح.
وتابع الموقع أنّ التنسيق مع حفتر جرى عبر سفير ليبيا لدى السعودية آنذاك «عبد الباسط البدري»، حيث أنّ البعثة الروسية في الرياض نسقت معه في الزيارة وطلبت منه إبقاء هذا الأمر سرا حينها.
وبيّن الموقع أنّ البعثة الروسية طلبت من حفتر القدوم إلى حاملة الطائرات عبر قارب، وأن يقدم له رقم هاتف يعمل عبر الأقمار الاصنطاعية، وأن يتحدث مسؤول الاتصال من جانب حفتر باللغة الروسية أو الإنجليزية.
وأوضح الموقع أنّه عقب زيارة حاملة الطائرات الروسية الشواطئ الليبية عام 2017, نقل حفتر حوالي 70 جنديًا مصابًا من قواته إلى روسيا عبر مصر لتلقي العلاج الطبي.
وأضاف الموقع أنه كان يُنظر إلى البدري على أنه حليف وثيق لحفتر وعلى علاقة جيدة مع موسكو، وأنها ضغطت عام 2015 من أجل تعيينه وزيراً للدفاع في حكومة الوفاق الوطني.
وفي تصريح للموقع، قال البدري إنه قطع علاقاته مع حفتر في عام 2017، نافيا وجود اتصال مع روسيا منذ سنوات عدة.
وأشار الموقع إلى أنه رغم استضافة السعودية لحفتر وإجرائه لاتصالات مع روسيا على أراضيها، إلا أنها لم تذكر في البرقيات، ويعتقد أنّ مرتزقة فاغنر جرى تمويلهم من قبل الإمارات والسعودية.
اترك تعليقاً