حزب الله ينعى 13 عنصرا وقائدين بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت

أعلنت الصحة اللبنانية، “ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على حي سكني في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 31 قتيلا بينهم 3 أطفال و7 نساء، وعمليات رفع الأنقاض مستمرة للبحث عن المفقودين، وإصابة 67 آخرين بجروح”.

وأفادت قناة “الجديد” اللبنانية بأن “عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة”، مشيرة إلى أن “هناك أكثر من 10 مفقودين بينهم أطفال”.

ونعى “حزب الله” 13 عنصرا وقائدين في صفوفه، قضوا بالغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي بيانات متتالية نعى “حزب الله” “القيادي الجهادي الكبير”إبراهيم عقيل “الحاج عبد القادر”، وهو مؤسس قوة الرضوان في حزب الله، والقائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” قائد العمليات العسكرية لقوة الرضوان منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

كما نعى “حزب الل”ه: محمود ياسين حمد “فجر”، سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية، حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون”، محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى”، محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطار”، أحمد سمير ديب “جهاد”، عبدالله عباس حجازي “بلال”، عارف أحمد الرز “سراج”، حسن علي حسين “أبو ساجد”، عباس سامي مسلماني “سراج علي”، حسين أحمد حدرج “سراج”، حسين يوسف عبد الساتر “باقر”، مهدي مسلم جمول “جواد”.

هذا وأدى القصف الإسرائيلي إلى أضرار مادية كبيرة بالمبنيين والأبنية المجاورة والسيارات والبنية التحتية في المنطقة، وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار مبنيين سكنيين.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء: “إن هذا الاستهداف لمنطقة سكنية مأهولة يثبت مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزناً لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي، بل هو ماض فيما يشبه الإبادة الجماعية وقد شهدنا أبشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى”، مضيفا: “إن هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً