قال المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات إنّ الحرب في السودان ستزيد من أسباب الفتور بين خليفة حفتر ومصر جراء دعم كلّ منهما لطرف معادٍ للآخر.
وذكر المركز في تقرير له أنّ تباين المواقف بين مصر وحفتر إزاء الأزمة السودانية يرجع إلى سعي الأخير في الضغط على النظام المصري من أجل العودة إلى دعمه بشكل مطلق على الساحة الليبية بعد تراجع هذا الدعم خلال الفترة الماضية.
وأشار المركز إلى تداخل العلاقة والمنافع بين حفتر وحميدتي على صعيد الاستفادة الاقتصادية من خطوط التهريب بين ليبيا والسودان أو من خلال تجنيد المرتزقة الذي أسهم بشكل فعّال في تحقيق تقدّم لقوات حفتر في حروبه السابقة.
وتابع المركز أنّه بالرّغم من كون حفتر حاضرا في مشهد الصراع بالسودان فإنّه لا يملك قدرة التأثير على اتجاه الصراع فيها، مبينا أنّ استمرار الحرب وطول أمدها سيؤثر بشكل خطير على ليبيا خاصة عند ازدياد حجم الدول المتدخلة التي ستؤجّج الصراع في السودان.
اترك تعليقاً