توافد حجاج بيت الله، اليوم الثلاثاء، إلى الكعبة المشرفة، لأداء طواف الإفاضة، وسط إجراءات احترازية مكثفة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأدت وفود حجاج بيت الله الحرام طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، الموافق للعاشر من ذي الحجة حسب التقويم الهجري، بعد رمي جمرة العقبة صباحا.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن عملية تفويج الحجاج تتم وفقا لخطة ميدانية وإرشادية، لضمان أداء الحجاج لنسكهم بيسر وسهولة، إضافة إلى تدابير وقائية مكثفة لمنع تفشي فيروس كورونا.
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة حسب جداول التفويج المخصصة لهم.#بسلام_آمنين #حج1442 pic.twitter.com/ebELzcVoV1
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 20, 2021
ضيوف الرحمن يؤدون طواف الإفاضة.. ورعاية الرحمن تحفهمhttps://t.co/3h6n8JftYw pic.twitter.com/zNIL7wNiuT
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 20, 2021
صور 📸 | حجاج بيت الله الحرام في سكينة وطمأنينة يؤدون طواف الإفاضة مع كامل الإجراءات الاحترازية.#بسلام_آمنين #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/KI1DVPDj8d
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 20, 2021
كما أنهى جميع الحجاج، ظهر اليوم الثلاثاء، رمي الجمرات، وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى التي يجب أن يرميها الحاج بملابس الإحرام، ثم يقوم بذبح الهدي، ومن ثم القيام بـ”التحلل الأصغر”، وخلع ملابس الإحرام، وحلق شعره، ويستمر رمي جمرة العقبة من طلوع شمس اليوم الأول من عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، إلى ساعة الزوال، عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبقى الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق، وهي 11 و12 و13 من ذي الحجة، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.
#بسلام_آمنين حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة، في أول أيام #عيد_الأضحى. pic.twitter.com/A49fY6ulOH
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 20, 2021
وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
وشرع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس الاثنين، بالتوجه إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتوا هذه الليلة في مزدلفة، فإذا صلى الحاج الفجر، يستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وبعدها يؤدي الحاج طواف الإفاضة.
وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا يوم أمس على صعيد عرفات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، واستمعوا إلى خطبة عرفة، وسط نجاح كبير في تحقيق خطوات الخطة، وتطبيق مشدد للإجراءات الاحترازية، فيما تم توفير 1770 حافلة للنفرة من عرفات إلى مزدلفة، وكذلك توفير أماكن مجهزة لتحقيق مبيت حجاج بيت الله الحرام في مزدلفة.
وتعتبر “مزدلفة” ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي، يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
اترك تعليقاً