دارت مواجهات في أكثر من عشرين مدينة أمريكية في الولايات المتحدة، الأحد، بينها في لوس أنجلوس وشيكاغو وأتلانتا، فيما تزايد عدد المحتجين أمام البيت الأبيض، مقر الرئيس الأميركي، وسط مواجهات مع قوات الأمن.
وتجددت هذه التظاهرات دفع السلطات في هذه المدن إلى فرض حظر تجول، في حين استدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات الأهلية التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ سنوات عدة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، مع اندلاع اشتباكات عنيفة في العاصمة الأميركية خلال ليلة سادسة من التظاهرات التي تعم أنحاء البلاد.
والأحد دعا دونالد ترامب إلى مزيد من “القوة والنظام” بمواجهة المتظاهرين في تغريدة على تويتر، بينما كانت قوات الأمن تستخدم قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم “اليسار المتطرّف” بإثارة أعمال العنف التي شملت النهب وإشعال الحرائق. وقال ترامب، الذي دان مرات عدة الموت “المفجع” لجورج فلويد، إن المتظاهرين “يلحقون العار بذكرى الرجل”.
وكانت وفاة جورج فلويد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو سببا لاحتجاجات عنيفة أجبرت قوات الحرس الوطني على تسيير دوريات في مدن أمريكية عدّة.
اترك تعليقاً