نحو نصف الأطفال السوريين في لبنان بلا مدارس، هؤلاء يفقدون واحدا من أهم الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية للأطفال.
في لبنان يعيش 631 ألف طفل سوري هربوا مع أسرهم من ويلات الحرب التي دمرت منازلهم ومدارسهم في المدن السورية.
منظمة هيومن رايتس ووتش اعتبرت الأمر “فشلاً دولياً” في حماية حق هؤلاء الأطفال في التعليم لـ”عدم كفاية التمويل من الجهات المانحة الدولية”.
استوعبت المدارس الحكومية اللبنانية المدعومة من المانحين نحو 210 آلاف طالب سوري، أما المدراس الخاصة فيدرس فيها نحو 63 ألف طالب سوري. فيما وجد البقية أنفسهم بلا مدارس.
ووضعت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان هدفاً لسنة 2018-2019 يتمثل في رفع عدد الطلاب السوريين في المدارس الحكومية إلى 250 ألفاً، بزيادة قدرها 40 ألف طالب.
هذا إلى جانب تسجيل 215 ألف طفل لبناني في المدارس الحكومية، لكن الأمر اصطدم بالحاجة إلى دعم مالي من المانحين يقدر بـ149 مليون دولار.
ولم تكرر وزارة التعليم في لبنان حملة “العودة إلى المدرسة” التي أُطلقت العام الماضي، والتي شجعت من خلالها منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة الأسر السورية والأسر اللبنانية الضعيفة على تسجيل أطفالها.
وعللت الوزارة الأمر بأن الحملة لم تكن فعالة وأن إطلاق حملة جديدة يهدد بتسجيل أطفال لا يتوافر تمويل لتعليمهم.
اترك تعليقاً