قال موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي إنّ خطة تشكيل حكومة ليبية جديدة من قبل رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة تعد باضطراب سياسي في طرابلس.
وذكر الموقع الفرنسي أنّ رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا يبدو خارج الصورة تماما، بينما يواجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عزلة متزايدة في الساحة السياسية الداخلية.
ولفت أفريكا أنتليجنس إلى أنّ باشاغا كان شخصية مرنة في المشهد السياسي الليبي منذ 2011 لكن كل الاحتمالات الآن ضده، حيث تلاشى نجمه بعد عدة إخفاقات في دخول إلى العاصمة طرابلس، وفقا لتعبيره.
وأضاف الموقع أنّ موقف باشاغا الآن مهدد بشكل مباشر من خلال خطة تشكيل حكومة جديدة وضعها رئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس مجلس النواب بعد لقاء بينهما في المغرب أواخر الشهر الماضي.
وأشار أفريكا أنتليجنس إلى أنّ خطة صالح-المشري تهدف إلى تعيين حكومة جديدة لتنظيم الانتخابات ترأسها شخصية من مصراتة بحسب المتداول، ولكن قبل كل شيء استبدال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بنهاية 2023.
اترك تعليقاً