وارى جثمان محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر الثرى في الخامسة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمصر، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف محاميه، عبد المنعم عبد المقصود.
حيث أوضح عبد المقصود، رئيس الفريق القانوني لمرسي الذي حضر مراسم الدفن أنه تم دفن مرسي بمقبرة المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر شرقي القاهرة.
كما أشار إلى أن أسرة مرسي حضرت مراسم الدفن، فيما لم يتمكن مناصرو مرسي من الحضور.
وأوضح أن السلطات سمحت لأسامة مرسي، نجله المحبوس حالياً بحضور مراسم الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي.
هذا وأكد عبد المقصود أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي بمسجد سجن ليمان طره جنوبي القاهرة، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة، مُشيراً إلى أن الأسرة جلست قرابة الـ3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طره، حيث كان يرقد جثمان مرسي وحضرت مراسم الغسل والجنازة.
في سياق مُتصل شهدت مراسم الدفن، شرقي القاهرة، وجوداً أمنياً مشدداً، وسط غياب كامل لمناصريه، نظراً للظروف الأمنية.
اترك تعليقاً