تتواصل هذه الأيام في الجامعات الليبية، انعقاد ندوات مقترح الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، “لتحقيق الملكية المجتمعية للمشروع”، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
ونظمت جامعة طبرق، أمس الخميس، الندوة الخامسة التي يرعاها المجلس الرئاسي، وبمشاركة مجلس التخطيط الوطني، ومركز دراسات القانون والمجتمع بجامعة بنغازي، بحضور كل من رئيس مجلس التخطيط الوطني الدكتور مفتاح الحرير، ورئيس لجنة المسار الاجتماعي بمجلس التخطيط الوطني الدكتور ابراهيم جُبيل، وعضو لجنة المتابعة بالمجلس الرئاسي الدكتور ناجح العرفي، ووكيل جامعة طبرق للشؤون العلمية الدكتور وليد شعيب، وعميد بلدية طبرق فرج بوالخطابية، وعدد من العمداء والوكلاء بكليات جامعة طبرق، ومديري الإدارات والمكاتب بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، والمعنيين بملف المصالحة الوطنية بمنطقة البطنان.
وتم خلال الندوة التأكيد على أهمية المشروع، الذي وضعه المجلس الرئاسي من أولى اهتماماته، لمساهمته في تحقيق السلام، وتأسيسه على قاعدة صلبة لتحقيق أهدافه، بجمع النخب من الأكاديميين، وأصحاب التجربة وأهل الحكمة للاستفادة من خبراتهم، والحوار معهم في عدد من المسارات، لوضع رؤية استراتيجية واضحة بتشريعات تمكنها من أداء مهامها لتحقيق أهدافها من أجل استقرار ليبيا.
وجرى خلال الندوة فتح باب النقاش للحضور، الذين أكدو بأن المجلس الرئاسي استطاع بتبنيه مشروع المصالحة الوطنية وإعلان رؤيته الاستراتيجية، من أجل مصالحة وطنية شاملة يشارك فيها كل الليبيين،في وضع العربة على السكة لتحقيق الاستقرار.
وشدّد المشاركون في الندوة، على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وأكدوا على أنه لا استقرار لليبيا، دون مصالحة مجتمعية تتوفر فيها الإرادة الوطنية الصادقة.
من جهتها أشادت لجنة إدارة الندوة، بالمداخلات التي أثراها النقاش الجاد والفاعل، في عرض وجهات النظر حول الرؤية، والتأكيد على وضع النقاط الجوهرية تحت الدراسة والاهتمام للاستفادة منها.
اترك تعليقاً