تكريم المتميزين بـ«تحدي القراءة العربي» وإطلاق الدورة التاسعة

انطلاقًا من الإيمان بأن “أمة اقرأ لن تجوع ولن تجهل” وفي إطار تعزيز الثقافة ودعم الحركة المعرفية، نظمت اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، وبرعاية اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، احتفالية مميزة بمناسبة إطلاق الدورة التاسعة لمبادرة “تحدي القراءة العربي” للعام الدراسي 2024م-2025م.

زأقيمت الفعالية في مدرسة أم السرايا للتعليم الأساسي بزاوية الدهماني، بحضور وزير التربية والتعليم  بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور موسى محمد المقريف، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور على أحمد قنون المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، إلى جانب مراقبي التربية والتعليم بلدية طرابلس المركز وبلدية أبو سليم ،ونخبة من الشخصيات التربوية والمثقفين.

واستُهل الحفل “بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها بخشوع الطالب محمد الفرجاني من مدرسة أم السرايا، وبكل فخر واعتزاز وقف الحضور للنشيد الوطني الليبي، أعقبته كلمة الوزير “الذي أكد فيها على أهمية القراءة كركيزة أساسية لتنمية الأجيال وبناء مجتمع معرفي مستدام”.

وعبر المقريف، “عن اعتزازه بهذه المبادرات التي تسهم في نشر ثقافة القراءة وتطوير العقول الشابة، وأكد أنّ الوزارة مستمرة في دعم المشاريع الثقافية التي تعزز من مكانة ليبيا في الميادين المعرفية إقليميًا وعالميًا”.

كما ألقى الدكتور علي قنون، المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، كلمة عبّر فيها “عن فخره بمشاركة الطلاب الليبيين في هذه المبادرة العربية الطموحة، موضحًا أهدافها ورسالتها في بناء مجتمع قارئ ومثقف”.

تميز الحفل “بعرض مرئي سلط الضوء على الإنجازات السابقة للتحدي، واستعرض أهداف الدورة الجديدة بإلقاء الدكتور على قنون ، بالإضافة إلى برومو صوتي يبرز جهود وزارة التربية والتعليم في تعزيز قيم المعرفة وتشجيع الطلاب على المطالعة بتنفيذ مكتب الإعلام باللجنة، وقد أبدعت الطالبة إسراء طه الشريف إحدى طالبات مدرسة أم السرايا، المشاركة في الموسم الثامن في تقديم فقرة قرائية أظهرت خلالها براعتها وأهمية التحدي في صقل مهاراتها، ما لاقى إعجاب الحاضرين”.

وفي ختام الحفل “تم تكريم القائمين على المبادرة ولجان التقييم الذين عملوا بجد واجتهاد لإنجاح الدورة الثامنة على مستوى المناطق الشرقية والغربية والوسطى، كما شهد الحفل حضور مراقبي التربية والتعليم ببلديتي طرابلس المركز وأبوسليم، وعدد من الإدارات والمكاتب التابعة للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم”.

وفي ختام الاحتفالية “تقدمت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بجزيل الشكر والتقدير لمدرسة أم السرايا على استضافتها الكريمة لهذا الحدث المميز، ولمراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز على دعمها الدائم وجهودها المستمرة في تعزيز المبادرات المعرفية، هذا الدعم ليس بغريب على لمراقبة  لطالما كانت نموذجًا في خدمة التعليم وتطويره”.

تم النشر بواسطة ‏مبادرة تحدّي القراءة العربي – ليبيا‏ في الأربعاء، ٤ ديسمبر ٢٠٢٤
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً