بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” مع وفد من أعيان وحكماء وادي الشاطئ، ما يعانيه الجنوب الليبي من صعوبات ومشاكل وفي مقدمتها التهريب وأثره السلبي على قوت وحياة المواطنين، إضافة لمناقشة سبل دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وأكد تكالة على دعم المجلس للجهود التي تُعنى بتحسين أوضاع المواطن الليبي في الجنوب، مشيرا إلى أنه لابد من تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بتوافق كل الأطرا، كي يعم الأمن والاستقرار.
وأشار تكالة إلى أهمية دور البلديات والمشايخ والأعيان في توحيد كلمة الليبيين ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة وتعزيز الروابط الاجتماعية والسياسية في البلاد.
في سياق متصل عقدت لجنة الشؤون السياسية بالمجلس الأعلى للدولة، لقاءً مع مجموعة من الأحزاب الليبية ضمت كل من حزب الميثاق الوطني وحزب الدفاع الليبي وحزب تجمع الصف الوطني وحزب التجمع الليبي الديمقراطي، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة، بمقر ديوان المجلس.
وناقش المجتمعون الوضع السياسي الراهن ومستجدات الأحداث بالبلاد، و أبدى المجتمعون رغبتهم الأكيدة بالمشاركة الفاعلة مع الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي.
اترك تعليقاً