أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قبول أوراق المرشح للانتخابات الرئاسية سيف الإسلام القذافي ليكون ثاني مرشح لهذا المنصب.
إعلان نجل القذافي ترشحه للانتخابات الرئاسية، أشعل السباق نحو كرسي الحكم في البلاد، فيما رءاه مراقبون خلط للأوراق السياسية، والقانونية، في المشهد الليبي
مستوفي الشروط
وأكّدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنّ سيف الإسلام القذافي استوفى جميع المسوغات القانونية لترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، مؤكدة استلامه بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي في سبها
وقال عضو المفوضية العليا للانتخاب عبدالحكيم بالخير لـ«عين ليبيا» أنّ سيف الإسلام القذافي تقدم بطلب ترشحه، مشيرا إلى أن المفوضية ستقوم بدراسة المستندات وأوراق ترشحه، وأنّ والقبول النهائي يكون بعد دراسة الطلب واستيفاء الشروط.
لا موانع لترشح سيف
وأوضح عضو مجلس النواب صالح افحيمة أنّه ليس هناك ما يمنع سيف الإسلام القذافي من الترشح للرئاسة كون مجلس النواب كان قد أصدر قانون العفو العام، وهو مشمول بهذا القانون.
من جانبه، ذكر عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح لـ«عين ليبيا» أنّه ليس على سيف الإسلام القذافي أي مشاكل قانونية وبإمكانه الترشح للانتخابات بموجب قانون العفو الذي أصدره مجلس النواب عام 2015.
وقف إجراءات الترشح
وطالب وكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري مفوضية الانتخابات بإيقاف إجراءات ترشح خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي.
واتهّم مكتب الادعاء العسكري سيف القذافي بعلاقته مع مرتزقة فاغنر المتورطة في قتل مواطنين في منطقة اسبيعة عام 2019.
استمرار الملاحقة الدولية
وقال المتحدّث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله إنّ الوضع القانوني لسيف أمام المحكمة لم يتغير، مشيرا أن المحكمة الجنائية لا تعلّق على الشأن السياسي للدول.
وذكر العبد لله أن أمر القبض منذ 2011 الصادر بحق سيف، لا يزال ساري المفعول حتى الآن.
من جانبها، دعت عضو ملتقى الحوار السياسي الزهراء لنقي المحكمة الجنائية الدولية إلى مساءلة سيف القذافي وعدم تمكينه من إجراء الانتخابات.
التوجه نحو الطعون
وذكر عضو مجلس النواب مصباح دومة أن شروط الترشح في القوانين لا تنطبق على سيف الإسلام، مكدا أنّه سيتّجه إلى الطعن فيها أمام القضاء.
وتابع دومة أن هناك خلل أو تزوير في بعض المستندات المطلوبة التي تقدّم بيها سيف لترشحه، مشيرا أنّ من تنطبق عليهم الشروط لا يمكن اقصائهم بغض النظر عن توجههم السياسي.
اترك تعليقاً