تحت عنوان “على حافة الهاوية” نشر مركز أويا للدراسات والبحوث الإستراتيجية، تقريراً حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وذكر التقرير أن “قتال جرى في طرابلس بين الإخوة الأعداء المنتصر في هذه المعارك كان سكان طرابلس الأبرياء لا غير والمهزوم كان الدبيبة ورهطه ولا تسألوا أو تتسائلوا كيف فذاك ما ستعرفونه لاحقاً”.
ولفت التقرير إلى رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا وأسامة جويلي ومن ناصرهم خسروا القليل الذي كان لديهم وربح الدبيبة ما خسرته أدوات الرجمة ومخالبها في طرابلس، بحسب وصف التقرير.
وأضاف التقرير: “البداية بالنواصي و777 ومن والاهم والبقية تأتي هذا قرار قوى عظمى تقوم بتجهيز طرابلس للحكومة الثالثة والتي لا مفر من تأسيسها”.
وأشار التقرير إلى أن “الدبيبة يخسر مناصريه بعدما تبين لهم بأنه يستخدمهم كغطاء فبعد منحة الزواج التي لم يُصرف منها أكثر من 20%، ها هي رصاصة الرحمه تأتيه من الجنوب بعدما وصف سكانه بالمهربين وأتهمهم بتهريب الوقود وكل ما تقع عليه أيديهم وهم من صنع هذا الوضع المتردي الذي آلت إليه الأمور في الجنوب”.
ونوه التقرير إلى أن تهديدات خليفة حفتر من قلب مدينة الكفرة بشن حرب أخرى يؤكد بأن أهل العقول في راحة، مطالبا الأهالي في طرابلس بالاستعداد لحربٍ ضروسٍ لا تُبقي ولا تذر، حرب الفناء فهي أخر ما لدى الرجمة من معاول.
كما لفت التقرير إلى أن “قطر زعيمة وراعية الإرهاب كما كان يصفها إعلام الرجمة، تستدعي عقيله صالح وبالطبع عقيلة لا يستطيع المغادرة دون أذن وعين ولسان المشير لذا كان بالقاسم حفتر متواجدا ليسمع وينقل إلى أبيه بأن العالم لم يعد يحتمل وجودهم بما في ذلك برقة وسكانها”.
ويُؤكد التقرير أن الحكومة الثالثة تقترب رويدا رويدا والدليل أن الخطاب الإعلامي العالمي يصف الحكومتان الموجودتان الآن بالحكومات الموازية، أي أن هناك حكومة أخرى توازيها هاتان الحكومتان، وذلك كان وعد رجال مبادرة القوى الوطنية الليبية وذلك ما سيتحقق وقريبا، والإيفاء بالوعود من شيم الأحرار، وفقاً لنص التقرير.
واختتم المركز تقريره بالتأكيد أن معظم قيادات الرجمة قد تجهزت للهروب لدول الجوار بما في ذلك أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وأضاف: “نحن على يقين بأن الرجمة لن تعدم الوسيلة للتحقق من هذا الأمر، وذلك يؤكد بأن ما يجري لا يعنيهم، هم فقط معنيين بجمع الأموال وشراء العقارات في دول الجوار وحتى أبعد من الجوار وساعة الصفر هي موت المشير، كما لا تعنيهم طريقة موته”.
يُشار إلى أن مركز أويا للدراسات والبحوث الإستراتيجية هو مؤسسة بحثية علمية تُعنى بكافة القضايا (السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والقانونية والاجتماعية) القُطرية والإقليمية والدولية، وتأسس في طرابلس عام 2011م.
اترك تعليقاً