أفاد تقرير سرّي أعدّه خبراء الأمم المتحدة بأنّ استمرار وجود مرتزقة تشاديين وسودانيين وسوريين يمثل تهديدا خطير للوضع في ليبيا.
وقال التقرير الذي نشرته فرانس برس إنّ أطراف النزاع ما زالوا يحتفظون بمقاتلين أجانب في صفوف قواتهم، وخاصة المرتزقة من دول التشاد والسودان وسوريا وروسيا.
وأضاف التقرير أنّ الوتيرة المكثّفة لإرسال شحنات السلاح المحظور إلى ليبيا تراجعت هذا العام مقارنة بعام 2020، مشيرا إلى أنّ سيطرة بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن على سلاسل التوريد تتواصل، ممّا يعيق بشكل كبير اكتشاف أو تعطيل عمليات إرسال السلاح إلى ليبيا.
وذكر التقرير أنّ مخزونات الأسلحة الموجودة في ليبيا كافية لإذكاء أيّ نزاع في المستقبل، مضيفا أن القسم الأكبر من ليبيا لا يزال تحت سيطرة الجماعات المسلّحة.
وأشار التقرير إلى تراجع عدد الرحلات الجوية العسكرية الروسية إلى شرق ليبيا الذي تستخدمه موسكو كذلك محطة ترانزيت لرحلاتها المتّجهة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بنسبة 55%.
وبيّن التقرير أنّ عدد الرحلات التي تسيّرها شركة أجنحة الشام من وإلى ليبيا ارتفعت بنسبة بنسبة 71%.
وأوضح التقرير أنّ حركة النقل عبر الجسور الجوية مع ليبيا والتي استخدمتها الإمارات وروسيا لنقل الأسلحة، انخفضت عام 2021 مقارنة بعام 2020.
اترك تعليقاً