أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي ، المستشار مصطفى عبد الجليل، أن سبها هي منطقة عسكرية.
وقال عبد الجليل، إنه تم تعيين حاكم عسكري لسبها بعد التوصل إلى اتفاق وصلح تم على أثره وقف إطلاق النار في المنطقة.
يشار إلى أن مدينة سبها، تشهد منذ أيام اشتباكات مسلحة دامية بين قبائل التبو والسكان المحليين للمدينة، نتج عنها 147 قتيلا و395 جريحا، حسب تصريحات وزيرة الصحة الليبية.
وعلى صعيد متصل، قال المستشار عبد الجليل، إن قوات الجيش الليبي قامت بتأمين جميع المناطق الحيوية بمدينة سبها، التي عاد لها الأمن والهدوء عقب الأحداث التي شهدتها مؤخرا، وأضاف، إن رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان، ومدير جهاز المخابرات العامة متواجدون في سبها للوقوف على آخر التطورات التي تشهدها المدينة.
ومن جهة أخري، أعلن عضو لجنة حكماء ليبيا الموجودة في مدينة سبها، محمد شمبي، أنه تم التوصل أمس، إلى اتفاق مبدئي بين قبائل سبها، وقبائل التبو، يتضمن تبادل المحتجزين والجرحى لدى الطرفين بعد الأحداث التي شهدتها المدينة في الأيام الماضية.
وأكد شمبي، أنه من المنتظر أن يتم التوقيع على الاتفاق هذه الليلة أو صباح الغد، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بعد لقاءات مكثفة مع أعيان سبها، وقادة من قبائل التبو.
وأعلن رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء يوسف المنقوش، عن البدء في إنشاء عشر مناطق عسكرية في ليبيا من بينها منطقة سبها، ووضح المنقوش في كلمة أمام أعيان وأهالي سبها، أنه سيكون من مهام القوات والوحدات العسكرية الموجودة في منطقة سبها، هي السيطرة الكاملة على الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتدخل بالقوة عند الحاجة لمنع أي طرف من خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة لتأمين مرافق المنطقة وأهدافها الحيوية، وضمان حرية تنقل المواطنين على الطرقات، مع ضمان وصول الإمدادات، ونقل حالات الجرحى الطارئة من وإلى منطقة سبها، ومراقبة وحماية الحدود والتواصل مع لجان المصالحة وتهيئة الظروف المناسبة لها للقيام بأعمالها.
اترك تعليقاً