تطورات غزة.. إسرائيل تقصف مخيم النصيرات وتعتقل المئات في جباليا

في اليوم الـ384 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، كما اعتقلت إسرائيل عدد من سكان جباليا، وواصلت إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة

وفي سياق الاستهداف المتواصل لخيام النازحين، قصفت إسرائيل في مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة الأونروا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وقد أظهرت مقاطع فيديو اشتعال النيران في أرجاء المدرسة، وأسفر القصف عن “وقوع 17 شهيدا و42 مصابا، بينهم أطفال”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “اعتقل 200 ممن وصفهم بالمخربين من منطقة جباليا منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة”.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، “إن 42 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء، أغلبهم في شمال القطاع”. وقصفت المدفعية الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما أدى القصف المدفعي والجوي الذي تعرضت له بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، لخروج عدد من الأسر المحاصرة إلى الشوارع في ساعات الليل.

وفي تطور آخر، نقلت شبكة سي إن إن عن وكالة الأونروا قولها إن “إحدى شاحناتنا تعرضت لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي أدى إلى مقتل أحد موظفينا”.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن الاحتلال اعتقل 5 من عناصره واقتادهم إلى مكان مجهول معلنا عدم قدرة المنظمة الإغاثية على استكمال تقديم خدماتها في شمال القطاع المحاصر على أثر “تهديدات للطواقم بالقتل والقصف” من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال بصل: “نأسف عن تقديم الخدمة الإنسانية للمواطنين في محافظة شمال قطاع غزة بسبب تهديد قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم بالقتل والقصف إذا بقوا داخل مخيم جباليا”.

وبحسب بصل: “تم استهداف الطواقم وإصابة عدد منهم، وهناك آخرين متواجدين في الطرقات ينزفون ولا يوجد أي أحد يستطيع إنقاذهم

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً