استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أمس السبت، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والمبعوث الخاص للرئيس التركي إلى ليبيا أمرالله إيشلر والوفد المرافق لهما بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
حيث أكد المشري على قوة وعمق العلاقة بين ليبيا وتركيا، مرحباً بأي دور إيجابي لتركيا لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، وموضحا أن هناك أطراف تسعى لإفساد العلاقة بين البلدين ووضع العراقيل في طريق تقدمها.
كما تطرق المشري إلى احتجاز السلطات الليبية للباخرة التي تحمل أسلحة وذخائر حسب التقارير الأولية، موضحاً أن النائب العام في ليبيا قد باشر التحقيق في ماهية ومصادر هذه الشحنة والجهة المستوردة، ومشيراً لضرورة تعاون السلطات التركية لكشف كل من يقف وراء هذه المخالفات وإنزال اشد العقوبات بهم.
هذا وأوضح المشري أن هناك عدة ملفات ستساعد في تطوير العلاقات بين البلدين كعودة الشركات التركية لاستكمال المشاريع المتوقفة في ليبيا وأهمها مشاريع الكهرباء، وكذلك عودة الخطوط التركية للعمل من ليبيا، وتقليل حجم الفئة المستثناء من الحصول على التأشيرة مبدئيا، والسعي في رفعها بشكل كامل.
من جهته أكد جاويش أوغلو دعم بلاده لوحدة واستقرار ليبيا، مشيراً إلى أهمية مواجهة محاولات إفساد العلاقات بين البلدين، وموضحاً أن تركيا باشرت أيضاً بالتحقيق في هذه الشحنة المشبوهة ومن يقف وراءها وضرورة تقديمهم للعدالة.
وأكد أوغلو أن تركيا ستبذل كل ما بوسعها لعودة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لليبيا، موضحاً أن تركيا تقوم بتشجيع شركاتها للعودة إلى العمل في ليبيا، وأن هناك بعض الشركات قد بدأت بالتحضير للعودة مطالباً في الوقت ذاته الجهات الليبية بتهيئة الظروف المناسبة لتسهيل عودة الشركات.
قالوا للحرامي احلف قالوله جاءك الفرج…….ههههههههههههههههها .