تركيا.. العلماء يحذّرون من «زلازل مدمّرة» وانهيار 100 ألف مبنى!

بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، حذر علماء” من أن تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر”، مشيرين إلى أن “التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات”.

وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور، لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “في إسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى ” مئات الآلاف ” حتفهم”.

وأوضح جورور، “أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية”.

وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم، “إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال”.

تركيا.. سلسلة زلازل تضرب “بحر إيجة”

هذا وفي وقت سابق اليوم، ضربت سلسلة من الزلازل بحر إيجة غرب تركيا، فجر اليوم الخميس، تراوحت قوتها بين 4.6 و4.1 درجات على مقياس ريختر، وذلك ضمن سلسلة متواصلة منذ 28 يناير الماضي.

ونشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) بيانات في موقعها الإلكتروني، “أن الزلازل (لم تحدد عددها) بلغ متوسط عمقها 7 كيلومترات”، وسجلت “أفاد”، “أحدث زلزال في بحر إيجة عند الساعة 05.51 (توقيت غرينيتش) فجر الخميس بقوة 4.6 درجات وعلى عمق 7 كيلومترات”.

هذا وتتواصل الزلازل في بحر إيجة منذ 28 يناير الماضي، حيث أعلنت “أفاد” في وقت سابق وقوع نحو 938 زلزالا حتى الساعة 13.00 (توقيت غرينيتش) من 5 فبراير الجاري، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في تركيا، ومنذ أيام، تشهد منطقة جزر سيكلاديز وخاصة سانتوريني اليونانية الواقعة جنوب بحر إيجة وقوع زلازل متكررة أثارت مخاوف من احتمال ارتباطها بنشاط بركاني.

ويشار إلى أن “تركيا تقع على خط الصدع الأناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد”، ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا، كما كان زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً