كشف المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس حزمة إغاثية جديدة، بمبلغ لا يقل عن تريليوني دولار، لدعم الاقتصاد الذي تضرر بشدة جراء جائحة فيروس كورونا.
وقال أن البيت الأبيض يسعى لإحداث خفض كبير في الضرائب على الرواتب، والتركيز على إعادة جلب وظائف في مجال الصناعة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، وذلك ضمن أي قانون إغاثي يتم سنه في الكونغرس، وفقا لمجلة بوليتكو الأمريكية.
لكن رغبة ترامب يتوقع على نطاق واسع أن تواجه معارضة من قادة الكونغرس، بما في ذلك أعضاء من حزبه الجمهوري.
وكان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل قد أكد للرئيس الأمريكي على أنه يفضل حزمة مساعدات أقل بمبلغ تريليون دولار فقط، في الوقت الذي تسعى فيه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لإقرار حزمة مساعدات بنحو 3 تريليونات دولار، تركز بشكل خاص على العائلات الأمريكية، والولايات والحكومات المحلية.
كان ترامب قد وقع في بداية مارس الماضي، قانونا يضم ثلاثة مشاريع إغاثية أقرها الكونغرس بمبلغ 3 تريليونات دولار من الأموال الفيدرالية للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا.
وذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفين هاسيت في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن احتمالات وقوع خلاف بشأن المصادقة على المرحلة الرابعة من الحزمة الإغاثية في الكونجرس قبل أغسطس/ آب عالية للغاية.
وذكر نافارو على وجه التحديد شركات الأدوية والمستلزمات الطبية كأجزاء من قاعدة التصنيع التي يرغب البيت الأبيض في التركيز عليها، ضمن حزمة الإغاثة الجديدة.
وتظهر أحدث الأرقام أن 39 مليون أمريكي تقدموا بطلب للحصول على إعانة بطالة منذ منتصف مارس الماضي، عندما تسبب الفيروس في توقف قطاعات كبيرة من الاقتصاد.
وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي بدأت فيه جميع الولايات إعادة فتح اقتصادها، كما وجه البيت الأبيض تركيزه إلى إعادة إطلاق الاقتصاد.
اترك تعليقاً