قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد ذهب إلى “مدى غير عادي” فى إخفائه تفاصيل محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمر بوتين.
بما فى ذلك حصوله على ملاحظات مترجمه الخاص فى مناسبة واحدة على الأقل وتوجيه المتخصص اللغوي بعدم مناقشة ما حدث مع مسؤولين آخرين فى الإدارة.
فيما اعترف ترامب، أنه أخفى تفاصيل لقائه المطول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الصيف الماضي، قبل أن يستدرك “يمكن أن أكشفها..لا يهمني”.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بناء على طلبه، سألت المذيعة جينين بيرو، ترامب إن كان يعمل سراً مع موسكو؟ فأجاب: هذا أكثر سؤال إثارة للتحقير، مضيفًا “أنا لا أخفي شيئًا.. ومستعد أن أكشف عن تفاصيل لقائي الأخير مع بوتين في هلسنكي.. لا يهمني ذلك”.
واعتبرت “واشنطن بوست” أن إخفاء ترامب “عمداً” تفاصيل لقائه الأخير بالرئيس الروسي، يعزز نطاق الشبهات التي جعلت وكالة التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) تشارك مع دائرة مكافحة التجسس في استقصاء احتمالات أن يكون ترامب يعمل “سراً” لصالح موسكو ضد المصالح الأمريكية.
اترك تعليقاً